:
❂ يقولُ إمامنا
#كاظم_الغيظ "صلواتُ الله عليه" و هو يُحدّثنا عنْ الساعات الأخيرة من حياةِ
#رسول_الله "صلّى الله عليه و آله"، يقول:
(فبكت - أي: الزهراء صلواتُ اللهِ و سلامه عليها- ثمّ بكتْ و أكبّتْ على وجهه فقبّلته، و أكبّ عليه عليّ و الحسن و الحسين ، فرفع رأسهُ إليهم و يدها في يده فوضعها في يد علي و قال له:
يا أبا الحسن هذهِ وديعةُ اللهِ و وديعةُ رسولهِ مُحمّد عندك، فاحفظ الله و احفظني فيها، و إنّك لفاعل،
هذهِ و الله سيّدةُ نساء أهل الجنّة من الأوَّلين و الآخرين،
⚡️هذهِ و الله مريمُ الكبرى، أما و اللهِ ما بلغتْ نفسي هذا الموضع حتّى سألتُ الله لها و لكم، فأعطاني ما سألته،
يا عليّ انفذ لمَا أمرتكَ به فاطمة فقد أمرتها بأشياء أمر بها جبرئيل.
و اعلمْ يا عليّ إنّي راضٍ عمّن رضيتْ عنه ابنتي فاطمة، و كذلك ربّي و الملائكة،
يا علي ويلٌ لمَن ظلمها، و ويلٌ لمَن ابتزّها حقّها، و ويلٌ لمَن انتهك حُرْمتها، و ويلٌ لِمَن أحرق بابها، و ويلٌ لِمَن آذى حَليلها، و ويلٌ لِمن شاقّها و بارزها،
🗯الّلهم إنّي منهم بريء، و هُم منّي بُراء، ثُمّ سمّاهم رسول الله و ضمّ فاطمة إليه و عليّاً و الحسن و الحسين. و قال:
الّلهم إنّي لهم و لِمَن شايعهم سِلْم و زعيم بأنّهم يدخلون الجنّة، و حربٌ و عدوٌ لِمَن عاداهم و ظَلَمهم و تقدّمهم أو تأخّر عنهم و عن شيعتهم زعيم بأنّهم يدخلون النار، ثمّ و الله يا فاطمة لا أرضى حتّى ترضي...)
[ عوالم العلوم : ج٢]
فهل التزمتْ هذهِ الأمّة بوصيّة
#خاتم_الأنبياء و حفظتْ وديعته التي تركها فيهم..؟!