كتابات✍وفــاء الكبســي

Channel
Logo of the Telegram channel كتابات✍وفــاء الكبســي
@wafa_AlkebsiPromote
416
subscribers
217
photos
3
videos
528
links
هذه القناة مخصصة فقط لما تكتبه الكاتبة #وفاء_الكبسي
اليوم انصهرت كل المذاهب ولم يبقَ لنا سوى مذهبين: إما أن تكون مقاومًا مجاهدًا في سبيل الله، أو أن تكون صهيونيًا في سبيل الشيطان.*
وكفى

#وفاء_الكبسي


🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
رحل السيد حسن و لكن نصر الله آتٍ لا محالة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفاء الكبسي كتبت:

ترجل علم من أعلام الأمة وفارسها سماحة السيد حسن نصر الله شهيدًا عظيمًا وحكيمًا مستبصرًا، ملتحقًا بقوافل شهداء كربلاء النورانية الخالدة؛ لأنه آن الآوان لجسده الطاهر أن يستريح بعد مسيرة عطاء دامت أكثر من ثلاثين عام، ولكن رغم هذا فإن رحيله أفجع قلوبنا وأثكل كاهلنا، ولكن في ذات الوقت نحن نشعر بالفخر أن قاداتنا هم أبناء الميدان وفي مقدمة الصفوف المدافعة والمساندة عن الشعب الفلسطيني، كذلك نشعر بالفخر بإرثه المبارك بعشرات المجاهدين والكوادر العظيمة الذين تربوا على نهج سماحته على طريق الشهادة، فلا يظن العدو الإسرائيلي وقادته النازيين أنهم بإستهدافهم واغتيالهم لقادة المقاومة ورجالها العظماء ومنهم الشهيد القائد حسن نصرالله سيحققون نصرًا موهومًا يقضي على جذوة المقاومة والجهاد واستمرارها، فخلف السيد حسن نصرالله رجالًا أشداء حملوا الراية من بعده وسيكملون مسيرة جهاده نحو القدس.

السيد حسن نصرالله كان قائدًا شجاعًا مجاهدًا ملهمًا للشعب اليمني الحر في صموده وتصديه للعدوان وكان القدوة، فهو الحاضر في وجداننا بمآثره العظيمة، فلن ننسى مواقفه العظيمة ووقوفه ومساندته لنا عندما كان اليمن وحيدًا تخلى عنه كل العالم وكان كسيرًا يُضرب دون رحمة، فكان السيد حسن هو الوحيد الذي وقف مع مظلوميتنا ضد العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في عام 2015م، في خطابه المتفرد ثاني يوم العدوان الذي أدان فيه العدوان على اليمن وأكد أن مظلومية الشعب اليمني تشبه مظلومية كربلاء، فكان أول المدافعين عن مظلوميتنا لأنه تأثر بمايحدث في اليمن من إجرام همجي وحشي ، فلم تكن تخلو خطاباته من التأييد والإنحياز الكامل معنا، وقد أكد سماحته ذلك عندما قال في إحدى خطاباته أن أشرف وأعظم عمل فعله في حيلته هو خطابه المساند لليمن في ثاني يوم من العدوان، وقال:"أن وقوف حزب الله مع الشعب اليمني أهم وأرقى من مواجهتهم لإسرائيل في حرب تموز"، فلن ننسى أنه في الوقت الذي تنكر لنا العالم وتركونا بمفردنا في معركتنا مع العدوان وقف السيد حسن معنا بل وتمنى لو أنه جندي يقاتل تحت راية السيد القائد عبدالملك الحوثي -يحفظه الله، حيث قال بالحرف الواحد:" أنا خجول أنني لست مع المقاتلين اليمنيين في الساحل الغربي وأقول يا ليتني كنت معكم أقاتل تحت راية قائدكم الشجاع والحكيم وكل أخ من المقاومة يقول ذلك"، ولن ننسى كيف ذرف أحر الدموع حرقة على مظلوميتنا، بهذه المواقف العظيمة التي خلدها التاريخ ملأ قلوبنا نحن اليمنيون حبًا وعشقًا له، ولهذا فنحن لم ولن نبخل أبدًا في مناصرته والفداء له، ولكل من ساندهم ووقف إلى جانبهم في هذه المحنة الكبيرة على فلسطين والأمة الإسلامية، فها هي اليمن اليوم عن بكرة أبيها تتوشح الحزن والألم وتنكس أعلامها وتعلن حدادها وحزنها على رحيل هذا القائد العظيم الذي قل أن نجد له مثيل، فلن ننسى جل ماحيينا الصوت الإنساني الوحيد الذي وقف معنا في عالم بلا إنسانية.

انتقل السيد حسن نصر الله إلى جوار ربه وجده الإمام الحسين بعد أن تُوجت مسيرته الجهادية العظيمة التي سار فيها على خطى الأنبياء والأئمة العظماء، وقاد فيها حزبه من نصر عظيم إلى نصر أعظم في معارك الشرف والفداء، بخير ختام وهي الشهادة العظيمة في سبيل الله على طريق القدس وفلسطين، وبهذا المصاب الجلل أعزي السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اسشهاد أخيه وسنده من شد الله به أزره وشاركه أمره وجمعهما طريق الحق ولم يثنيهما تكالب الأعداء، فكان سماحته للسيد عبدالملك نعم الأب الحنون كما أعزي شعبنا اليمني الصابر المجاهد، وكافة الأحرار والمستضعفين في العالم، و هي خاصة لعائلته الشريفة الصابرة، والأمة الإسلامية جمعاء.

وختامًا فإننا نعاهد الشهيد القائد حسن نصر الله وجميع الشهداء الذين التحقوا بموكبه الطاهر المقدس بأن دماءهم الزكية لن تذهب هدرًا، وبأنها ستتحول إلى بركان غضب تدق مضاجع العدو الإسرائيلي والأمريكي، فإن كان السيد حسن رحل فنصر الله آتٍ لامحالة، وإنّا من قاتلوكم لمنتقمون.

🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
كتاباتوفــاء الكبســي
Photo
استهدفوك يا سيد الشهداء بـ83 طنًا من المتفجرات "لأنك جبلٌ" من الثبات والبأس💔
إنا من قاتلوك لمنتقمون.
كسرنا رحيلك يا أبا هادي ، وهدنا الحزن على فراقك، ما أشدها من ليلة كئيبة حزينة أثقلت كاهلنا وأدمت فؤادنا.. استودعناك الله يا سيد الرجال والابطال، يا أسد الأمة الاسلامية وقائدها..
وداعا يا سيد الشهداء وحبيب الأمة..
نسأل الله أن يعصم قلوبنا ويجبر مصابنا😭💔
أي دم لنا سفكتم ، وأي كبد لنا فريتم، وأي روح لنا أزهقتم، هذا الدم ليس كأي دم، وهذا الكبد ليس كأي كبد؟!💔💔
استشهد حبيب قلوبنا السيد حسن نصرالله في هذه الغارة يوم أمس، والله أن هذه الدماء الطاهرة ستسوقكم يا أعداء الله وأنجس خلقه إلى النكال والزوال والإيام بيننا.
هنيئا لك الشهادة يا سيدي

#وفاء_الكبسي
كتاباتوفــاء الكبســي
Photo
كلّ خيطٍ من خيوط هذا العلم حيكت من دماء الشهداء الأجداد والأباء والأبناء الذين دافعوا عنه بكل عزم وقوة وصلابة؛ لهذا سيظلّ علمنا اليمني خفاقًا عاليًا رغم أنف الأعداء ومرتزقتهم.

#مسابقة_العلم_الوطني
مسابقة أجمل صورة للعلم الوطني

🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
اليمن المحمدي في الربيع المحمدي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وفاء الكبسي كتبت:

تحل علينا ذكرى المولد النبوي الشريف ونحن نعيش زمن التداعي كما أخبرنا الرسول الأعظم في قوله الكريم:" تتداعى عليكم الأمم"، ونعيش أيام من أيام الجاهلية التي هي أشد وأنكى من الجاهلية الأولى حيث فيها الظلم هو الرجولة والقتل والعدوان بطولة، واغتصاب المحصنات مهنة، وترويع الآمنين حرفة، والعُري نسكا وعبادة، والخرافة دينا، والقلوب قاسية كالحجارة وعذرًا للحجارة ألف عذر للحجارة، فالحجارة نصرت أبناء فلسطين، والعرب لم يقدموا شيئا لم تتحرك ضمائرهم لمآسي غزة، لم تتحرك لشلال الدماء التي سفكت والأعراض التي انتهكت والمدن والمخيمات التي قصفت ودمرت، ولم توقضهم من مواتهم الأشلاء المتناثرة الممزقة والمتعفنة والمتفحمة التي لم تجد من ينتشلها من بين الأنقاض ، ولم توقظ حميتهم غطرسة اليهود وغرور الصهاينة وتحدي الأقزام من الأمريكان، ولم تنهض نخوتهم أنات وصراخ اليتامى وعويل الثكالى، فقد بحت الحناجر وتفطرت القلوب و العرب نائمون تائهون متبلدون.

في زمن التخاذل والتطبيع يبقى الشعب اليمني متفردًا بارتباطه بالرسول الأعظم- صلى الله عليه وآله وسلم، وكما إلتف وبذل أجدادنا الأنصار من (الأوس والخزرج) دماءهم وأرواحهم لنصرة الإسلام، والدفاعِ عن رسول الأنام، ها نحن اليوم نسطَّر بمواقفنا الدفاع عن الإسلام ونصرة الرسول الأعظم سطورًا من نور ستظل تشع نورًا على هام التاريخ شامخة تلألأ على مر الأجيال القادمة إلى أن يرث الله تعالى الأرض ومن عليها، لأننا عرفنا أنَّ مصدر قوتنا ، وعزتنا هو التمسك بالدين الحنيف، والالتفاف حول نبيِّنا الأعظم، فخرجت أعظم أمة عسكرية عرفتها البشرية سيسجلها التاريخ جهادًا واسنادًا ودفاعًا عن الإسلام والمستضعفين المكلومين في غزة ومقاومتها الباسلة، برُغم تعرضنا لأَكْبَر عدوان وحصار كوني يشهَدُه العالَمُ اليومَ، ولكننا رُغم كل تلك التحديات نبقى السباقين في نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني على مدى أحد عشر شهرًا حضورًا لافتًا أرعب العدو الإسراىيلي والأمريكي والبريطاني وأيقظ مضاجعهم، على طول البحار الأحمر والعربي والمتوسط والمحيط الهندي ، وعمق العدو الإسراىيلي في يافا المحتلة (المسماه إيلات)، ومازال القادم أعظم بمزيد من المفاجآت كما قال السيد القائد عبدالملك الحوثي-يحفظه الله في كلمته التدشينية للمولد النبوي:" الأعداء سيفاجئون في البر كما تفاجئوا بالبحر بتقنيات جديدة غير مسبوقة في التاريخ"، سنبقى نحن اليمنيون الرقم الأوحد الذي لا يضاهنا أحد نصرةً لمظلومية غزة، وسيظل اليمن المحمدي هو الأول والأرقى في التمسك بسبيل نبيه الأعظم جهادًا وسيرًا على نهج نبيه المحمدي، وبأن أرواحنا له الفداء، لن نخلف أو ننكث الوعد في نصرته ونصرة كل المستضعفين في الأرض.

سنحتفل بالمولد النبوي الشريف هذا العام بحفاوة لا نظير لها في العالم الإسْلَامي بأكمله، مجسّدين بذلك معنى كلامَ صاحب المناسبة الشريفة الذي قال ـ وهو من لا ينطق عن الهوى ـ: "الإيْمَانُ يمان، والحكمة يمانية"، احْتفَاءٌ تمتد جذوره المتينة إلى عُمق تأريخ الإسْلَام، إذ يمثل وفاءً مُستمراً لعهد الأجداد - "الأنصار"- الذين تحتفظ لهم سيرة النبي الأعظم بدور استثنائي، حاولت القوى الدخيلة على التاريخ والدين كالوهابية المقيتة طمس المولد النبوي الشريف وإغراقه بآلاف النصوص والفتاوى التي كفّرت الاحتفال بالمناسبة وجعلت منه بدعة، وحشدت كماً كَبيراً من الأعذار والتضليلات لفصل الأحفاد عن أجدادهم، ولفصل الإيْمَان عن اليمن، ولكن يأبى اللهُ إلا أن يُتِمَّ نورَه ولكره الكافرون.

سيحتفل اليمن المحمدي بالربيع المحمدي وسيوصلُ رسائلة القاصمةَ لظهر العدوّ الإسرائيلي والأمريكي وحلفائهم وأذانبهم بأننا أُمَّة محمدية نهجها محمدي سيرها محمدي، وستكون مواجهتنا لهم من خلال هذه المنهجية والمدرسة المتكاملة العظيمة التي لا يمكن أن تُغلب أبدًا مادام سليل بيت النبوة سبط الرسول الأعظم قائدنا يتلو علينا آيات النصر ويقودنا إلى النجاة في الدنيا والأخرة.

🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
عذرًا رسول الله لحال العرب اليوم كيف تنكروا وجحدوا لكل ماجئت به، وعادوا للضلال والإفساد وجاهلية أشد وأنكى من الجاهلية الأولى، لدرجة أن عدونا عاث فينا قتلًا وخرابًا ، وحصارًا، وتجويعًا، فما خجلوا أو عادوا لصوابهم، بل إنهم صاروا رحماء معه وأشداء علينا.

عذرًا يا سيدي رسول الله لتخاذل العرب في حق أهلنا في غزة، فكلما أمعن العدو الإسرائيلي والأمريكي فيهم قتلًا وتدميرًا وحصارًا وتجويعًا قبلوا آياديهم الملطخة بدماء أهل غزة، وكانوا لهم عونًا يحرسونهم ويدافعون عنهم من صواريخنا ومسيراتنا وصواريخ محور المقاومة، وكأنهم أتخذوا الصهاينة والأمريكان ربٍّا من دون الله، فبئس العرب من إخوان.

عذرًا رسول الله أقدمه لكَ بدمع الحزن والقهر والألم والمظلومية العظيمة التي حلت على أهلنا في غزة، ولكني أخشى ياسيدي أن أعتذر منك كل سنة على تخاذل العرب، وحق لك ياسيدي ألا تقبل لي عذرًا في حق العرب.

لن أقول ليتك ياسيدي معنا وبيننا فأنت بالفعل معنا وحي فينا لم تغب عنا أو ترحل، وكأنك ياسيدي تقاتل معنا قائدًا وموجهًا، نراك في سبطك السيد القائد عبدالملك الحوثي -حفظه الله- الذي يقودنا إلى النصر والنجاة في الدنيا والأخرة.

#وفاء_الكبسي


🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
ألف مبارك لأبنائنا الطلاب الناجحين والمتفوقين، وأقول للراسبين نتمنى لكم نجاح أوفر في هذا العام، وعليكم ألا تدعوا الرسوب يحبطكم فكل عقبة وفشل قد يأتي بعدها نجاح كبير بالإرادة والجد والعمل والمثابرة.
ولكن الملفت لي اليوم أني قرأت منشورات عدة تحفز الطلاب الذين لم يحظوا بدرجات عالية أو الراسبين بأنهم سيكونون من أصحاب الشركات والثروة والشهرة في المستقبل!!
هنا وجب التنبيه؛ ليكونوا حذرين ابنائنا الطلاب الأعزاء فالحصول على درجات سيئة أو متوسطة ليس ضمانا للنجاح الشخصي أو المهني، كما أن النتائج المدرسية الباهرة ليست المفتاح للمستقبل المزدهر، فالنجاح يرتبط بصفات كثيرة منها الصفات الشخصية والمثابرة والخبرة والعلاقات، وغيرها
لذلك ليس كل متفوق غير ناجح في الحياة، ولا كل راسب ناجح في الحياة.
المقصود عززوا الثقة بأبنائكم وادعموهم وسينجحون في حياتهم العلمية والعملية بإذن الله ودعكم من هذا الهراء.

#وفاء_الكبسي



🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
ماذا لو حضر الإمام زيد- عليه السلام - اليوم، فأين سيكون؟!
وهو القائل: "أأسكن وقد خولِف كتابُ الله تعالى، وتحوكِم إلى الجبت والطاغوت؟! .. والقائل: "والله ما كره قوم قط حَرَّ السيوف إلا ذلوا".

بالتأكيد سيكون في المقدمة، يقود معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد هشام العصر ، ويلقي دروس الصمود، وينثر بذور العزة، ويتلو آيات الصبر والنصر.
فهنيئا لنا اليوم ياشعب الإيمان والحكمة بحفيد الإمام زيد، بحليف القرآن لعصرنا هذا السيد المولى عبدالملك الحوثي -يحفظه الله.

#وفاء_الكبسي


🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
لن ننهض إذا لم ينهض تعليمنا ونهتم بالمعلم..
لم أرى أي بلد يهين المعلم ولا يكرمه إلا في بلادي، وهو ذاك الذي أحرق نفسه عندما أنار الدرب لغيره، هو ذاك الذي حَمَلَ صفة عظيمة من صفات الأنبياء ألا وهي التعليم..
اليابان تقدمت في العلوم والتكنلوجيا؛ لأنها اعطت المعلم راتب وزير واكرمته وأعطت للتعليم مكانته الصحيحة.. فبذلك ارتقى التعليم واكتفى المعلم وابدع وأجاد في التعليم.
اتقوا الله في التعليم والمعلم
وتحية حب وإجلال لكل معلم ومعلمة.

#وفاء_الكبسي


🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
نحن شعبك يا سيدي نعرفك جيدًا؛ لذلك نفاخر ونُباهي العالم بك أنك قائدنا ومعلمنا وموجهنا،‌‏ فاضرب بنا عرض البحر وانحت بنا صم الصخر ، وزلزل بنا اقدام العدا بسهولها وجبالها وبحرها وجوها، فنحن جندك المخلصين ويدك الضاربة و سيفك البتار، فامضى بنا يا علم الأمة، واضرب بنا حيثما تشاء فنحن والله الصادقون في وعودنا لن نتردد ولن نتزلزل، فكلنا شوق للقاء عدونا الأزلي وخوض معركتنا المباشرة معه ، نجدد لك العهد والولاء والطاعة.

#وفاء_الكبسي

🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
غزة هاشم كربلاء تتجدد وظلم يتبدد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفاء الكبسي كتبت:

كربلاء ليست أرض فقط أو ملحمة قط، بل هي كل معركة أيا كانت حدودها ما بين الخير والحق والعدالة والإنسانية من جانب، وما بين الشر والظلم والاحتلال والأنظمة العنصرية والاحتلال من جانب أخر، فكل أرض سفح فيها الدم العربي المسلم ظلمًا و عدوانًا كغزة واليمن وغيرها من البلدان الإسلامية وواجهت الشر والظلم هي أرض كربلاء.

نعيش هذه الأيام ذكرى ملحمة وبطولة الإمام الحسين بن علي وأهل بيته وأصحابه وأنصاره، على إجرام ونفاق الأمويين، فما أشبه ماحدث بالأمس من كربلاء في الطف بما يحدث اليوم من كربلاء في أرض غزة هاشم؛ فلم يتورع الاحتلال الصهيوني الحاقد عن ارتكاب أفضع الجرائم التي بلغت ذروتها في الوحشية المفرطة بالتطهير والإبادة الممنهجة بحق الإنسان والأرض والبنى التحتية، مستخدمًا كل ما قدر له من أسلحة محرمة دوليا، وأطلق العنان لطائراته وعتاده وقنابله وصواريخه لتقع على رؤوس المدنيين من أطفال ونساء ورجال فتقطع جثثهم إلى أشلاء، وتدمر البيوت وتحرقها، كما اغتصابوا النساء وقطعوا الوقود عن غزة المحاصرة، مثلما حدث يوم كربلاء الحسين من فظائع من نحر الطفل الرضيع وقتل الرجال والتمثيل بالجثث الطاهرة وسبي النساء وحرق الخيام وقطع الماء عن معسكر الامام الحسين.

فغزة هاشم هي كربلاء هذا العصر وأمريكا هي يزيد، فلولا الضوء الأخضر الأمريكي والغربي ما واصل العدو الإسرائيلي عدوانه الإجرامي، متخذًا من التواطؤ والخذلان العربي والغربي سببًا في التوغل في إجرامه ألامحدود بحق الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة.

في كربلاء الأمس لم يقف مع الإمام الحسين إلا أنصاره الذين استشهدوا معه، وفي كربلاء اليوم لم يقف مع عزة إلا محور المقاومة من اليمن والعراق وحزب الله في لبنان وسوريا، وكما وقف جيش الإمام الحسين وأنصاره في وجه جيش يزيد، اليوم تقف غزة وأنصارها في وجه جيش الاستكبار العالمي في كل العالم.

غزة هاشم اليوم اختارت طريق الإمام الحسين لتحقيق الانتصار، فكما اختار الإمام الحسين- عليه السلام- التضحية بدمائه ودماء أهل بيته من أجل الانتصار على إجرام ونفاق الأمويين وفضح ادعائهم الإسلام كذبًا ونفاقًا، فما قتلهم لآل بيت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وسبي نسائهم وقتل وذبح رجالهم وأطفالهم إلا أكبر دليل على ذلك، ولكن الدماء الطاهرة الزكية وكل تلك المظلومية حركت الناس فتوالت بعد كربلاء الطف الثورات الحسينية في كل بقاع الدولة الإسلامية تحت شعار" هيهات منا الذلة"، وبهذا النهج الفدائي الكربلائي انتصر الدم على السيف، وبهذا النهج تقوم غزة اليوم بفضح وتعرية الإجرام الصهيوني، و الوحشية الأمريكية الغربية الحامية الدعمة للصلف الصهيوني الإسرائيلي الوحشي.


فغزة هي كربلاء تتجدد وتُبدد كل ظلم يزيدي معتدي، وكما انتصر الدم على السيف في كربلاء الطف، سينتصر الدم في غزة هاشم، وكل الدماء الزكية الطاهرة المظلومة في اليمن والعراق وسوريا وليبيا وتكسر كل السيوف الإجرامية بقيادة حفيد الإمام الحسين السيد عبدالملك الحوثي-يحفظه الله، فسلام الله على الإمام الحسين وحفيد الحسين، والنصر لكل من كان شعاره هيهات منا الذلة.
🔰 @wafa_Alkebsi

🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
عذرًا ياغزة فليس للعرب عزة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وفاء الكبسي تكتب:

في غزة هاشم المدمَّرة من لم يمت بالقصف الإسرائيلي المتواصل ليل نهار مات جوعًا، فمخالب الجوع تنهش أجساد الصغار والكبار، وهو نوع من الموت البطيء الذي لايمكن لأي احد أن يتحمله، ناهيكم عن شعور العجز الذي ينتاب ربّ الأسرة وهو يرى أطفاله يتضورون جوعًا وهو لايملك من أمرهم شيئًا؛ بسبب قلة الغذاء، حتى أصبح الشبع ترفا والبقاء على قيد الحياة غاية بحد ذاتها لدى معظم العائلات.

عذرًا أطفال غزة، خوت البطون وجفت الأثداء، وزاد الحزن والآسى وسالت الدماء، والعرب لم تحركهم دموعكم ولا صرخاتكم؛ لأنهم مشغولون بالهوِ والطرب، ويكسوهم العجز والهوان والتعب!!

عذرًا أطفال غزة؛ لأنكم ولدتم في أمة لاترى ولاتسمع ولاتعقل، ولا حول ولا قوة لها لإدخال المساعدات لكم من معبر رفح ، بينما لهم الحول والقوة بمد العدو بآلاف مؤلفة من أطنان السلاح والبضائع عبر جسر بري يمتد من دبي إلى جدة وإلى الأردن!

عذرًا يا غزة فليس للعرب عزة ولا كرامة، لأنها أهدرت عن بكرة أبيها وهم يراقبون شلال دمائكم وهو يراق بغزارة وأشلائكم الممزقة، وأجسادكم النحيلة التي تموت جوعًا على يد أنجس مخلوقات الله!

عذرًا غزة فلا حماة للحرمين بل سفاحين يلبسون من أشلائكم المنصهرة عباءات العار والتصهين، عذرًا لخذلان العرب ومواتهم السحيق المخزي، فقد أصبحت مشاهد الدماء والدمار والأشلاء المتناثرة فوق الركام أو تحته وصور موتكم جوعا أمرا مألوفا، لم تحيي ضمائرهم الميتة!

فمشاهد موت أطفال غزة جوعًا لاتنتهي، فكل يوم حكاية مؤلمة تشيب لها الأبدان وتتفطر لها القلوب، حيث كشفت واقع العرب المتردي وشيعت جثمان العروبة إلى مثواه الأخير، إلا يمن العروبة والجهاد التي لم ولن تتخلى عن نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته بكل ما أوتيت من قوة بحرًا وجوًا في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، كذلك محور المقاومة الذي وقف داعمًا للمقاومة الفلسطينية الباسلة، ومازال القادم أعظم فلن تمنعنا الحدود الجغرافية من الدفاع عن غزة بفضل الله ثم بفضل القيادة العظيمة المتمثلة بالسيد القائد عبدالملك الحوثي يحفظه الله، فالعمليات العسكرية لن تتوقف حتى رفع المعاناة عنكم ووقف العدوان، فكم يعز علينا سماع صراخكم ونداءاتكم وآهات أطفالكم ومشاهد موتكم وموت أطفالكم جوعًا، فلن نقف مكتوفي الآيدي وسترون منا مايشفي صدوركم بإذن الله، فصبرًا صبرًا فلستم وحدكم، فإننا معكم قدما وقدما حتى النصر ووقف معاناتكم والثأر لكم.

🔰 @wafa_Alkebsi

🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
يمن اليوم ليس كـ يمن الأمس

وفاء الكبسي كتبت:

يمن اليوم ليس كيمنِ الأمس، فلأول مرة في تاريخها المعاصر استطاعت بفضل الله ثم بفضل يقضة جهاز الأمن والمخابرات وقدرته الاحترافية من تجفيف منابع العمالة، وفقأ عيني أمريكا وإسرائيل وقطع جميع أذرعها ، فلا جواسيس لهما على الأرض تعمل ولا عملاء يقدمون لهما المعلومات ولا خلايا نائمة تقوى على النهوض من سباتها لتباشر عملها، لقد فشلت أمريكا وإسرائيل في اليمن فشلًا ذريعًا لدرجة أنهما باتا تعملان الليل مع النهار في غرف الشات المغلقة وصفحات التواصل الاجتماعي، لعلهما يصنعان عملاء جدد أو توقع مصائدهما بعض النفوس الضعيفة المنحطة ليجندوهم ويكونوا عيونًا لهما على الأرض في الميدان، ولكن وعي الشعب اليمني و أجهزته الأمنية كان كالصخرة الصماء بل كالجبل الشامخ الذي تحطم عليه كل ماتبقى لهما من أمل بالنيل في اليمن، حتى صارا كالفيل الأعمى الذي لايعرف أين يدوس والوحش العاجز الذي لايعرف أين هدفه ولا كيف يصطاد فريسته خاصة بعد الانجاز الاستراتيجي العظيم لجهاز الأمن والمخابرات الذي وجه لهم ضربة قوية قاتلة.

ما كشفته الأجهزة الأمنية عن إلقاء القبض على شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية قامت بأعمال تجسسية في مؤسسات رسمية وغير رسمية على مدى عقود من الزمن، يُعد انتصارًا عظيمًا لجهاز الأمن والمخابرات الذي استطاع بفضل الله القبض على هذه الشبكة الهدامة التي عملت على جمع المعلومات وتوجيهها لتدمير اليمن، فالمعروف عالميًا أن أحد أذرع التدمير الأمريكي والإسرائيلي للشعوب هو جهاز مخابراتها سيئ السمعة المعروف باسم الـ CIA ، وجهاز الأمن الفيدرالي المعروف باسم الـ FBI ، وقد مارس هذان الجهازان جملة من الأنشطة التخريبية والهدامة في مختلف بلدان العالم منذ تأسيسهما، وأصبح ذكرهما في أي مكان في العالم يثير الرعب والخوف لما عرف عنهما من أعمال قتل وتدمير وتخريب لكل مقومات الحياة.

لم نتفاجأ بالكشف عن الشبكة التجسسية الأمريكية الصهيونية لأننا نعاني الأمرين من العملاء الجواسيس الخونة في كل مفاصل الدولة من الفساد الكبير المتفشي في كل جوانب الحياة منذ عهد النظام السابق لعقود طويلة حتى اليوم، فما نعيشه من المآسي تعيشه أغلب دول العالم فلا توجد دولة في العالم إلا وقد زرعت أمريكا جواسيسها فيها لتراقب كل مناشط الحياة، لقد أذاقت أمريكا الدول الضعيفة مرارة التجسس على كل ما يدور فيها.

أثبتت الأيام أن السفارة الأمريكية في أي دولة ماهي إلا وكر استخباراتي يعمل ضد الدول، فمن داخل السفارة الأمريكية في صنعاء تم تجنيد الجواسيس العملاء في كل مفاصل الدولة وبعد انتصار ثورة الـ21 من سبتمبر ومغادرة السفارة استمرت الخلية والشبكة الجاسوسية في تنفيذ اعمالها عبر المنظمات الدولية والأممية والتي امتد اعمالها في نواحي الحياة لدرجة انها استطاعت التأثير على صانعي القرار واختراق سلطات الدولة وتمرير القرارات والقوانين، ونفذت مخططات تخريبية تدميرية للتعليم والصحة والزراعة والقضاء والجهات العسكرية حتى وصلت للنسيج الاجتماعي في استهداف الهوية الإيمانية للشعب اليمني وعاداته وتقاليده الأصيلة، وكل ما يحقق للعدو من أهداف وانتصارات، فما وصلت له هذه الشبكة الجاسوسية العميلة ليس بالأمر الهين و السهل ، ولكن الشعب اليمني أثبت لهم أنه لا يزال السد المنيع والحصن الحصين لكل المخططات والمؤامرات التي تمس الوطن، فهل مازالت أمريكا ستتورط في اليمن من جديد بعد كل الذي أصابها؟!
هل مازالت تحلم بتجنيد عملاء وجواسيس؟!
لا أعتقد.. فليس هناك من ضعفاء النفوس من يجرؤ لأن يعمل مع أمريكا، لأنهم علموا أن خيانة الوطن لن ترفع مقامهم الوضيع ولن يجنوا إلا الخزي والعار، فخيانة الوطن جريمة لاتغتفر أبدًا، ونهاية الخونة هي واحدة وتتكرر، ولهم أن يشاهدوا هؤلاء الخونة ويتعلموا الدرس وإلا فمصيرهم مثله بل وأعظم.

وأخيرًا: أقول لرجال الأمن والمخابرات سلمتم ودمتم أيها العيون الساهرة، ودام عطائكم يا فرسان الميدان، ودام الوطن ودام قائدنا السيد المولى عبدالملك الحوثي- حفظه الله- الذي جعل من القوات المسلحة بكافة تشيلاتها سياجًا فولاذي لا ينصهر ولا ينكسر، يحمي الوطن والمواطن والسيادة والهوية الإيمانية اليمانية.



🔰 @wafa_Alkebsi

🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
صيف اليمن.. تحدٍ وانتصار على قوى العدوان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفاء الكبسي كتبت:

صيف اليمن ككل عام تحدٍ وانتصار بمنهجية القرآن على كل المستويات والمواجهات، خاصة مواجهة الحرب الفكرية؛ لأن العدوان يمارس علينا هجمة شرسة وحرب ضروس لتغييب وعي أجيالنا ومحاولة تجهيلهم من خلال محاولات متعددة، تارة بالقوة العسكرية باستهداف المدارس والقطاعات التعليمية وتارة من خلال الطمس والتشوية والتزيف ونشر الأكاذيب لحرف مسار وعي الأجيال بقضاياهم الجوهرية وفي مقدمتها قضيتهم الأولى والمركزية (فلسطين)، لهذا نحن اليوم أحوج ما نكون عليه في معركتنا هذه هو صناعة وعي ابنائنا "جيل المستقبل"، ولن يكون هذا إلا من خلال العودة للنبع الصافي والمنهل الخالد" القرآن الكريم" لإمداد أجيالنا القادمة بكل مقومات النهوض والرفع والبناء الحضاري فكريًا ومعرفيًا ليكونوا منارة لغيرهم من الأمم، كما أخبر الله تعالى عن هذه الأمة المحمدية بأنها خير الأمم :{ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ}

لقد خضنا معارك متعددة وانتصرنا فيها على قوى العدوان، واليوم بفضل الله ثم بتوجيهات السيد القائد عبدالملك الحوثي -حفظه الله- نحن ننتصر في معركة "كي الوعي" ، من خلال التحاق أبنائنا بالمدارس الصيفية، فبدلًا من قضاء أوقاتهم بين مشاهدة التلفاز والألعاب الإلكترونية والسهر إلى وقت متأخر من الليل والنوم طول النهار، وحتى لا تتحول هذه الإجازة إلى مضيعة للوقت، كان لزامًا علينا استثمار أوقاتهم بتسجيلهم بهذه المدارس لنرتقي بمهارات أبنائنا، وتكون العطلة ممتعة ومسلية في الوقت نفسه، فهذه المدارس هي فرصة ثمينة لأعداد جيل قوي متسلح قادر على مواجهة التحديات والأخطار والحرب الناعمة.

وككل عام فإن المدارس الصيفية تُقابل بحملات إعلامية شرسة مسعورة من قبل المرتزقة ووسائل إعلام تحالف العدوان، فقد جُنَّ جنونهم من النجاح البارز والاستثنائي للمدارس الصيفية، فهم مدركون لخطورة المدارس الصيفية في تنشئة هذا الجيل على العزة والكرامة والثقافة القرآنية وموالاة أولياء الله ومعاداة أعداء الله، جيل نقي خال من الثقافات المغلوطة جيل حر وقادر على تحمل المسؤولية والجهاد والقتال في سبيل الله، ولهذا فإن قوى العدوان الغاشم ومرترقتهم يحاولون بكل ما أوتوا من قوة لإيقاف نشاط هذه المدارس الصيفية، وبناء حواجز بين المدارس الصيفية والمجتمع عبر تشويهها بدعاوى إعلامية تضليلية، إلا أن المجتمع بعدما لمس ثمارها في أبنائهم، أصبح لديه وعي كبير بأهميتها فزاد الأقبال عليها بزخم كبير، فصمودنا في جبهة الوعي لايقل أهمية عن صمودنا في الجبهات العسكرية بل قد يكون أهم لأنه بحد ذاته انتصار عظيم وتحد كبير لارتقاء أجيالنا "قادة الغد" ليكونوا بمستوى مواجهة العدو على كل المستويات والمواجهات، فـالبوعي الكبير والأيمان العظيم والصبر العظيم لشعب اليمن الحر الأبي سنحقق الانتصار على كل قوى الشيطان وأوليائهم، ولنعلم أنهم مهما فعلوا فلن يطفئوا نور الله وسيتم الله نوره وبيانه ولو كره الكافرون الظالمون وأوليائهم المتصهينون المطبعون.

🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
ما البديلُ عن المدارسِ الصيفية؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وفاء الكبسي كتبت:

للأسف نحن نعيش في عالم ضال مضل يشرعنُّ كل باطل وفاسد وحرام ومنكر ويجرم كل حق وعدل وحلال ومعروف، لذلك نجدهم يشرعنون للمثلية"الشذوذ" ويشجعون الأطفال عليها من  خلال الألعاب والرسوم المتحركة، ويحاربون كل خير وفضيلة بل نجدهم يستميتون في محاربة فتح المدارس الصيفية الهادفة التي تعود على أولادنا بالمنفعة والخير في الدنيا والآخرة.

لقد جنَّ جنون العدوان الأمريكي الصهيوني وحلفائهم وأذيالهم ومرتزقتهم الخونة من النجاح البارز والإستثنائي للمدارس الصيفية طيلة الأعوام السابقة رغم محاولاتهم الحثيثة لإيقاف نشاطها وشيطنتها لثني الأباء والأمهات عن الدفع بأبنائهم إلى هذه المداري الصيفية المعززة لدور المدرسة والمكملة لها من خلال دروس تقوية يستفيد منها الطالب ويتحسن مستواه في تحصيله الدراسي، بل إنها تساعد بشكل واسع  على رفع وعيهم من خلال ماتقدمه من ثقافة قرآنية تحصنهم من الأفكار الغربية السامة الهدامة للفطرة الإنسانية السليمة، وتحميهم من الحرب الناعمة وتسد فراغ أوقاتهم بماهو ذو فائدة تربوية عالية.

الجميع يعلم أن الغرب يتحدث عن الحريات الزائفة بينما يريد أن يفرض على مجتماعاتنا ثقافة الشذوذ ونشره وتعميمه بل وتدريسه في المناهج كما فعلت الكثير من الدول الغربية، هم يقمعوننا ويحاصرونا ويمنعونا من نشر الخير والفضيلة وقيم وأخلاق ديننا الإسلامي الحنيف بمشاركة أعوان إبليس المنافقون من بني جلدتنا المحسوبون علينا كمسلمين من تفتح لهم سلطات أنظمة الاستبداد منابر الإعلام وأبواب الشهرة بينما تفتح أبواب السجون للمفكرين والعلماء والنوابغ.


الأمر أكبر من حرية زائفة فالمطلوب هو تحطيم مجتماعتنا الإسلامية وهدم الأسر المسلمة والأستخفاف بالمحرمات ونشر الفاحشة وتجاوز ماهو معلوم بالدين وتجريم الجهاد وتحطيم عقيدتنا وتحويلنا إلى قطعان تبجل جلادها تتبع الغرب إلى جحور الضب، نتبعهم في كل شيء وإن خالف ديننا وثقافتنا القرآنية وقيمنا وأخلاقنا وفطرتنا السليمة، هذا هو البديل ياسادة عن المدارس الصيفية التي تغنينا عن كل منكر وتملأ فراغ أبناؤنا بالخير الكثير وتزرع في نفوسهم مسؤولية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله وتطور معرفتهم وتنمي وعيهم وتحارب الأفكار التضليلية الإفسادية وتحصنهم من كل ماهو دخيل على قيم وأخلاق ديننا الإسلامي وهويتنا اليمنية الإيمانية، هذه المفاهيم العظيمة يراها أعداؤنا خطر بالغ الأهمية عليهم لذلك حشدوا كل عدتهم وعتادهم وجنودهم وكل ما أُوتوا من قوة للنيل منا ومن ديننا الإسلامي.

علينا أن نفهم ونعي جيدًا بأن البديل عن المدارس الصيفية هو ذاك الخطر  الآتي من الغرب لنشر الشذوذ والحرام والإجرام، لذلك علينا كأباء وأمهات أن نفهم بأن صمتنا وعدم دفعنا بأبنائنا للمدارس الصيفية وتركهم فريسة للأنترنت والرسوم المتحركة وقنوات الأطفال سيكون ثمنه غاليًا ندفعه نحن أولًا ثم يدفعه أبناؤنا، لذلك من واجبنا اليوم هو دعم المدارس الصيفية، وهو حق على كل مسلم ومسلمة أن ندعم المدارس الصيفية التي يحث عليها السيد القائد عبدالملك الحوثي-حفظه الله- وفيها كل الخير لنا ولأبنائنا، كما علينا دعمها ماديًا ومعنويًا، وذلك من خلال مؤازرتهم بالكلمة الطيبة وتلمس حاجات هذه المدارس المادية؛ لأن المال الذي يبذل لهذه المدارس يصب في النهاية في حقل تربية أبنائنا وتعليمهم وتثقيفهم وتحصينهم، ومن لا يستطيع الدعم المادي، فأقل مايقدمة هو الكلمة الطيبة والتحشيد لها ودفع أبنائه إليها والدعاء  للقائمين عليها بظهر الغيب ومن لم يستطع لاماديًا ولامعنويًا، فليكف أذاه عنا فإنها صدقة منه على نفسه ولاحول ولاقوة إلا بالله.


🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
سجل يا تاريخ أن العرب خذلوا غزة

وفاء الكبسي

سيذكر التاريخ في فصوله المدوّنة بحبر العار، أنّ العالم الغربي والعربي وقف موقف المتفرج على المذابح والمجاز الوحشية التي يندى لها جبين الإنسانية، وجرائم الاغتصاب والحصار والتجويع التي ترتكب بحق أهلنا في غزة، فمايحدث في غزة يشيب له الولدان فالنساء العفيفات يتم اغتصابهن وقتلهن بدم بارد أمام مرأي ومسمع العالم، ناهيكم عن جرائم الحصار والتجويع فعلف الحيوانات أصبح هو الخبز في غزة، والمياه الملوثة هي السبيل الوحيد لتجنب الموت عطشًا.

دعونا من العالم الغربي والمجتمع الدولي المتواطئ الذي يصطف مع دولة الإحتلال قلبًا وقالبًا في كل حدث، ماذا قدم النظام العربي والشعوب العربية لنصرة ونجدة أهلنا في غزة؟
لم تفضح غزة تخاذل النظام العربي والإسلامي فحسب، بل فضحت تخاذل شعوبهما الصامتة، وكشفت واقعهم المتردي، ومواقفهم الضعيفة المخزية، وشيعت جثمان العروبة إلى مثواه الأخير.

لقد عرّت غزة سوءاتهم جميعًا، وهتكت ستر كرامتهم التي أهدرت عن بكرة أبيها وهم يراقبوة شلال الدم الفلسطيني وهو يراق بغزارة، وعرض المرأة الفلسطينية وهو يهتك على يد أنجس مخلوقات الله، ومع ذلك لم نرَ أي غضب أو حتى نبس ببنت الشفة وكأنهم موتى، بل الموتى أعزّ نخوة وشرفًا وكرامة منهم.
أين الشوارع العربية التي تخرج عن بكرة أبيها لحضور مهرجان غنائي لمطرب تافه أو مطربة تافهة؟ وأين الجماهير الإسلامية التي تحتشد لمباراة كرة قدم أتفه؟ ولماذا غابت الشعوب عن نصرة الشعب الفلسطيني الذي يذبح أمامها وتهتك عرضه، وغضّت طرفها عنه إلا من رحم منها ربي ؟
أين المروءة العربية والإسلامية من أطفال غزة الذين تقطٌعهم قنابل الإحتلال لأشلاء على الهواء مباشرة، ومن لم يمت بصواريخهم مات جوعًا؟ وأين ما تبقى فيهم من كرامة، إن ظل فيهم كرامة، والطائرات الصهيونية تفجّر البيوت والمدارس والمستشفيات ومخيمات النازحين على رؤوسهم، ولم يفزع حرّ لنجدتهم، وتخلوا عنهم بكل الجبن المعهود وتاريخهم المعاصر بالخذلان والوضاعة.
العرب في جاهليتهم كانوا ينتصرون لبني قومهم، وإن كانوا ظالمين، ويتدافعون لنصرتهم: انصر أخاك ظالما أو مظلوما، هكذا كانت مروءتهم، بغض النظر عن صوابيتها أو خطئها، لكنهم يرفضون ـ من دافع الحمية ـ الاعتداء على قومهم، فما بال عرب اليوم حتى مروءة الجاهلية قد تخلوا عنها، بعد أن تخلوا عن إسلامهم؛ لأن الدين الإسلامي يحتم على نصرة ونجدة المسلم لأخيه المسلم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:" من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس منهم، ومن سمع مناديًا ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس من المسلمين".

الصمت الرسمي العربي لا يمكن تفسيره سوى أنه علامة رضا وقبول، فكيف نفسر الغياب اللافت للشارع العربي سوى أنه انعدام لضمير العربي الذي يعيش الضعف والهوان والمذلة وما عاد فيه من حمية ولا نخوة، فتبا لهم من عرب تائهون يحلمون برائحة الجنة وهي تفوح منهم رائحة الخسة والانحطاط والتخاذل؟

وسيذكر التاريخ في فصوله المدونة بحبر الشرف والكرامة وبحروف من نور عن الإيمان في أسمى تجلياته، وعن الحمية والنخوة والشهامة والرجولة عن يمن الإيمان والحكمة، عن أصل العرب اليمن العظيم شعبا وقيادة الذي لم يتخلي عن نصرة الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية، بكل الإمكانات اللازمة للتصدي للعدو الصهيوني، برغم ما يعانيه من عدوان وحصار مطبق لأكثر من تسع سنوات إلا أنه لم يتخلى عن مسؤوليته الدينية أمام الله، فكم يعزّ علينا أن نسمع صريخ الثكالى وصياح وآهات الأطفال ونداءات الشيوخ وأنين الجرحى وموت الجوعى، فليس من المعقول أن نقف مكتوفي الأيدي وأخوتنا في غزة يعانون الأمرين من صلف ووحشية العدو الإسرائيلي، والواقع يثبت ذلك بأن اليمن هي الدولة العربية الوحيدة المتفردة بالدفاع عن غزة عسكريًا بالقصف الصاروخي والطيران المسير في عمق العدو الإسرائيلي بأم الرشراش واغلاق الملاحة البحرية على العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني من البحر الأحمر إلى المحيط الهندي نصرة لغزة وفك الحصار عنها وايقاف العدوان، ودعمًا للمقاومة الباسلة في معركة طوفان الأقصى.
وبهذا شكلت اليمن رقما صعبا يحسب لها ألف حساب في ميزان القوى الدولية، بفضل الله وصدق القيادة العظيمة وحكمتها المتمثلة بالسيد القائد عبد الملك الحوثي -حفظه الله- حيث توسعت معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس من البحر الأحمر والبحر العربي إلى المحيط الهندي، ومازال القادم أعظم فلن تمنعنا الحدود الجغرافية من الدفاع عن غزة وخوض معركتنا المقدسة كتفا بكتف مع فلسطين وقدمًا قدمًا حتى النصر.


🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/Wafa_Alkebsi
More