كان يضحك كثيرًا لِذا إعتقـدنا أنها مُجرد مزحة، لم نصدقهُ حين إلتقـط السِلاح، ضحِكنا جميعًا، وضع المُسدس على رأسه؛ ضحِكنا بـشِدة، إلى أن صفع أفواهِنا صوت الرصاص، و من حينها، مازالت ضِحكـاتنا مُلطخة بـالدِماء..
فلا شيء يُعزِّيني عنك بعد فراقِك إلا الأملُ في لِقائِك فالمرء يأنس بأمله و يستظل به من حرّ شوقه، يتذرى في كنفه من ألم فراق المحبوب، و يعزي نفسه به و يسلّيها إلى حين أن يلقاه !