عبادة الخوف من أهم العبادات التي يغفل الناس عنها بسبب الأمن والغفلة، ومن المفترض ولا يبلغ أحد مأمنه من الله إلا بالخوف، والخوف من الله منزلة من منازل الإيمان،وأشدها نفعًا لقلب العبد وهي عبادة قلبية مفروضة،تقي المؤمن من الوقوع في المحرمات وإن انتشرت واعتاد عليها الناس واستهونوها
من فضائل الصدقة: • يُنال بها رضا الرب سبحانه • ظل من حرِّ الشمس يوم القيامة. • بها بركة للمال وتحفظه • تطفئ غضب الرب • بها حسنات كالجبال • تقي مصارع السوء • تدفع البلاء • بركة المال ونموه
﴿..يَعلَمُ سِرَّكُم وَجَهرَكُم وَيَعلَمُ ما تَكسِبونَ﴾
يفيد تقديم السر على الجهر ضرورة الاعتناء بأعمال الباطن وصلاح القلوب؛ فعليها المدار كما قال تعالى : (يوم تُبلى السرائر ) ، وقال : ( وحُصِّل ما في الصدور ) .
إذا بدأتَ مَن لقيتَه بالسلام، حصلتَ على خير كثير، منه اتِّباعُ الرسول صلى الله عليه وسلم.
ومنه أنك تكون سببًا لنشر هذه السُّنة التي ماتت عند كثير من الناس، ومعلوم أن إحياء السُّنن يؤجر الإنسان عليه مرتين؛ مرة على فعل السُّنة، ومرة على إحياء السنة.
والنبي صلى الله عليه وسلم كان يفعله؛ أي: كان يسلِّم على الصبيان إذا مرَّ عليهم، وهذا من التواضع وحسن الخلُق، ومن التربية وحسن التعليم والإرشاد والتوجيه؛ لأن الصبيان إذا سلَّم الإنسانُ عليهم، فإنهم يعتادون ذلك، ويكون ذلك كالغريزة في نفوسهم.