قصيدة لذكرى أستشهاد الإمام محمد الباقر عليه السلام بسم ألله ألرحمن ألرحيم                               للشاعر وسام ألكربلائي --------------------------------------------------------------- ألله كــاتــبــلك عـــمـــر   حـتـى تــــروي كـربـله  و أنـت تـحـجـيـهـا كـوه   أشــســوه بـيـكـم حرمله  -----------------------------------------------------------         طَــلــعَ ألـحُـزّنُ عـلَـيـكُـم مـــن دخــلـتــو للـطـفـوف          مـثـل جـدكم رحمه أجـيـتـو و مـنكم أمتدت جـفـوف          بـوجـه ثـانـي قـابـلـوكـم أحــدّ مـن بــرق ألـسـيـوف          أربـع أسـنـيـن أنـت عـمـرك و بعـقـل واعي تشوف  كـربـلـه غــاصت قـهـر   طــب ألحـسـيـن و هـله  و أنـت تـحـجـيـهـا كـوه   أشــســوه بـيـكـم حرمله  ----------------------------------------------         شــلـون يـالـبــاقــر شــفــت نـار ألـمـخـيـم تسـتـعـر          عـمـرك أنـت أربـعـة و مـا يـكـفـي كل هـــذا صبر          ألـعـمـه و ألأم و ألأخـت يــحـرك عـبـايـتـها ألجمر          و للـنـهـر شـردت رقـيـة أتخاف من صوط ألـشمـر  كـلي يـا خـيـمـه ألهـوت   فـوكـك و صــابــك بـله  و أنـت تـحـجـيـهـا كـوه   أشــســوه بـيـكـم حرمله  ----------------------------------------------          سـيــدي بـعـيـنـك شــفـت جــدك طريح أعـلـه ألثره          و ألـشــمـر ثـانـي ركـبـتـه و ظـل يـحـز أبـمـنحـره          و ثـنـعـش طـبــره عــلـى راسـه يـــويـلـي يـطـبـره          و سارق ألخـاتـم تـشـوفـه أشــلـون يكطع خـنـصره  عـشـر خــيــالــه شـفـت   تـسـحـك أعـلـه ألبسمله  و أنـت تـحـجـيـهـا كـوه   أشــســوه بـيـكـم حرمله  -----------------------------------------------------------         هــم جـنـت عطشان أنـت و تـنـتـظـر عــمـك يـــرد          تـعـايـن بــوســط ألـخـيـم مـن ألـعـطـش ذايـب ورد          ألـشـريـعـة صــارت ألـعـمـك أبــو فـــاضــل لـحــد          شـلـون روحـه كـشـره جـانـت أه يـمـسـمـوم ألجـبـد  بطيحت أجـفـوف ألكمر   يـســـروهــا ألـعـــــايـله  و أنـت تـحـجـيـهـا كـوه   أشــســوه بـيـكـم حرمله  ----------------------------------------------         طـفـل جـنـت أبـكـربــلاء و عـيـنـك أتـحـب ألـضوه          عـكـب شـمـعـات ألـعـرس كـلـبك من ألظلمه أنجوه          بـالـشـبــاب أشـصـار لـيـش ألـقـصة تحـجـيـها كـوه          كـلـبـك ألـمـخـنــوك جـنـى بـعـــد مـا يـشـم ألـهـــوه  تـلـوج مـن طـف كربله   و دمــعــتــك دم هـامـله  و أنـت تـحـجـيـهـا كـوه   أشــســوه بـيـكـم حرمله  -----------------------------------------------------------