تاهَت عِيوني في بُحورُ عيناهْ و اختَارَ قَلبي ان يَغوصُ فيغرَقُ، أو آهٍ من رِمشٌ احاطَ بِعيناهُ سهمٌ توغَلَ في الورِيدٍ فَمزقُ، و إني رأيتُ من العيونِ عجائِباً و أراك أعجبَ من رأيتُ عيوناً، ما كنتُ أحسبُ أن طرفاً ناعساً قد يورثُ العقلُ السليمُ جنوناً