« وعندما تصل لطريق مغلق او مسدود او ضيق وتحسن الظن بالله خيرا وتؤمن به من كل روحك وتتفائل انه سبحانه لن يتركك وحدك ف هذه المحنة.. يبشرك الله بفتح طريق سهل ميسر حلال من حيث لا تعلم ويطرح فيه البركة.. تفائلوا بالله خيرا وانت ف اضيق اوقاتك.. اللهم سهل لنا الطريق، وسخر لنا الأسباب، وافتح لنا الأبواب، وارزقنا الرضا والقبول في مواجهة الحياة وتقلباتها💙✨
أُناجيك! ولستُ الفَقيه بأسلوبِ الرَّقائق، ولساني غير فَصيح، ودَربي غير صَحيح. أنا الذي لا أملك سوى حسن الظَّنِّ بك، وأُحارب هوى نفسي باليقين، وأتلعثم حاليًا بكلِّ الكلمات عدا ندائي بالرَّجا: يا ربّ.
طال بلاء أيوب فوهبه ﷲ أهله ومثلهم معهم، ومكث يوسف في السجن بضع سنين ثم مكنه الله في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء, وبكى يعقوب حتى ابيضت عيناه ثم اجتمع شمله ببنية , وابتُلي إبراهيم بذبح إسماعيل فكشف ﷲ بلاءه وبشره بإسحاق نبيا جزاء صبره
"اللهم أدِّبنا بأدبِ المتقين، وحياء العارفين، واعصمنا من هفوات القلوب ودُلَّنا عليك، ورُدَّنا إليك، وأحينا خِفافًا لا يَثقُل بنا خاطِرٌ ولا يَضِيقُ بنا أحد"
فإنّ من لم ير نعمةَ الله عليه إلّا في مأكلِه وملبسِه وعافيةِ بدنه وقيامِ وجهه بين النّاس، فليس له نصيبٌ من هذا النُّور البتّة. فنعمةُ الله بالإسلامِ والإيمانِ وجذبِ عبده إلى الإقبال عليه، والتّنعُّمِ بذكره، والتّلذُّذِ بطاعته= هو أعظمُ النِّعم، وهذا إنّما يُدرَك بنورِ العقل وهدايةِ التّوفيق.