دراسة كبيرة استمرت 40 عام من جامعة أوكلاهوما الأمريكية توصلت إلى أن ضرب الطفل بشكل خفيف لتأديبه لا تخلّف آثار سلبية بالسوء الذي كانت الدراسات السابقة تقوم بتضخيمه.
الدراسة نُشرت في مجلة Marriage & Family Review ووجد الباحثون أن أفضل طريقة هي الضرب مرتين براحة اليد بشكل خفيف على مؤخرة الطفل وأن أثرها السلبي يشكل أقل من 1% لكنها تُحدث أثر إيجابي للتوقف عن الأخطاء.
وقالت الدراسة أنه في مواقف معينة يمكن أن يكون الضرب أداة فعالة لتعزيز الانضباط السلوكي لهم بالإضافة للعقاب الآخر المتعارف عليه وهو جعلهم يجلسون في زاوية الغرفة.
بروفيسور أبحاث الأبوة والأمومة "روبرت إي لارزيلير" والذي درس آثار الضرب لعشرات السنوات قال: الضرب لا يسبب نتائج ضارة إلا إذا تم استخدامه بشكل متكرر على الطفل وبقسوة أو كان بدافع الإذلال والانتقام، أما إن كان بدافع الاهتمام وجعل الطفل أكثر انضباطاً فلم نجد آثاراً تُذكر.
ويتابع: حسب الأبحاث التي أجريناها طوال تلك السنوات فإن ضرب طفل عمره ما بين 2 إلى 6 سنوات بطريقة خفيفة على مؤخرته قد تعطي نتائج مميزة لكن القسوة وتكرار الضرب ستؤدي بنتائج عكسية.
تقول الدراسة: مع...
View original post