هناك حنين للشتاء ، للنوافذ الباردة ، للأكواب الساخنة ، للطرقات المبللة ... للوقوف تحت المطر والدعاء ... نوفمبر كن كقطرة بقلب صحراء يائسة ... احمل لنا بعض المحبة والأمل ... لا زال الخريف يأخذنا معه في رحلته بين الفصول ، ليخبرنا أنّ لا شيء يدوم ، و أنّ الأحوال تتغيّر ، و أنّه يخبّئ في نهاياته أمطاراً غزيرة يسكبها على قلوبنا الظّمأى لكلّ جديد...🍂