أن تكون قد تلقيت مائة صفعة عنيفة؛ لكنك نهضت بصبر بعدها. ثم أتتك أخرى، بسيطة، يمكن حتى للطفل تحمّلها، لكنّك انهرت بها، يعتقد البعض أنها السبب، لكنها ليست كذلك. إنما المائة التي قبلها. هذه ما تسمى بالصفعة رقم 101.
كذلك عندما يغادرك أحدهم لخطأٍ تافه ارتكبته في حقّه؛ رغم أنك قد ارتكبت الأسوأ من قبل ولم يدر ظهره لك؛ هو لعدم قدرته على تقبّل المزيد.
لذا يا عزيزي المتابع؛ رصيدك ينفد شيئًا فشيئًا، لكن إشعار انتهاءه يأتيك بعد انتهاءه. وشكرًا.
يا رب الفاقدين؛ هناك شعور ليس منّي لكنه يتملكني، أشعر بغياب جزء مني، مع إن كل شيء حولي على ما يُرام، لكن روحي ليست كذلك .. كأنني خسرت شيء ثمين للتو، كأن كل الأرواح التي أحببتها رحلت، وكل آتٍ لن يأتي ..