فلسفة انثى

إيّاكم والغوص في بحر حقائقِ من تحبون ...
كي لا تغرقوا يوماً ما في أعماقِ الصدمة ..!!

يُسيطر عليَّ يا صديقي شعور الخوف كثيراً وأعجز عن التخلص منه ، أخاف أن أختزِل العمر في أحلام اليقظة، أخاف أن تفوتني الحياة وتضجرني الأيام، أخاف أن لا أُجرّب كل ما يستحق التجربة، أو ألا أكون جديرة بالتجربة، أخاف ألا أعرف ما يُراد لي أن أعرف، وأخاف أن أبقى حبيس الصندوق المربع الذي يحبس الناس فيه إمكانياتهم، وأخاف أن أنسى وأن يخنقني الناس باهتمامهم وأخاف أن أكبر دون نضج صادق، أخاف أن أشيخ دون طفولة باسقة، أن لا يشبه وجهي روحي، أخاف أن لا تتناسق خطواتي مع أفكاري، وألا يلحق جسدي بسرعة عقلي في المضي، أخاف أن لا يحبني أحد أو أن يحبني الجميع، أخاف من التعلق والتّرك، أخاف أن أكون أقل مما يستحقه العالم أو أكون أكثر مما يستوعبه الناس، أخاف جداًّ من كل هذه الأمور وأخاف أن لا تفهم ما أقصد أو تفهمني بطريقة خاطئة، أشعر أنني فاشل معقد أعجز عن فعل شيء رغم خوفي أن أنجح في هذه الأمور ويحسدني الآخرون.. لا أريد فعل شيء ولا حتى التفكير بشيء.
#

ليتنا نبحث في google عن كل الأشياء التي اختفت فجأة عن حياتنا ولا نعلم أين هي ، ليتنا نبحث فيه عن كل الأشخاص الذي رحلوا عنا دون أن يخبرونا بأماكنهم ، ليأتي لنا بهم أو ليخبرنا عن أماكن تواجدهم..
ليتهم يقومون بتحديثgoogle لنستطيع من خلال الوصول لمن افتقدناهم ولا نعلم عنهم شيئاً ، لمن ضاعَ منا في زمن الحروب ، لمن تاهَ في بلاد غربة مجهول العنوان والهوية ..
ليتك يا google تجيبنا عن تساؤلاتنا العميقة التي سلبت النوم من أعيننا ، ليتنا نجد فيك ما نريد ونبحث ، لكنتَ اختصرتَ لنا الكثير من الأوقات والمسافات التي قطعناها هباء في أعمارنا..ليتك..

مع كل حزن جديد كان يعصف بنا كنّا نكبر أكثر ، صدّقنا لِوَهلة أننا حينَ نكبر أكثر سوف نَنسى تماماً كما كنا نصدّق وعود أمهاتنا لنا عند السقوط " حينَ تكبرون ستنسون"..
ها نحنُ كبرنا كثيراً لكننا لم ننسَ ، لم نضحك حينَ التَفَتنا للوراء كما أخبرتمونا ، مازلنا للآن نحنُ ، حينَ نتذكّر نبكي ، الذي أبكانا بالأمس لم يضحكنا كما وعدتمونا ، والذي أضحكَنا بالأمس اليوم يبكينا ، لقد كبرنا وكبرت أحزاننا معنا ، وأحزان حاضرنا أدمَت قلوبنا وشابت شعر رؤوسنا ..لم ننسَ ولم نضحك أبداً إلا حين نتذكر كيف صدّقنا كلامكن يوماً..

انشرو

عدنا حبايب قلبي

حين قررت أخيراً أن أعيش ، ولا ألتفِت أبداً للماضي التعيس ، أن أغلق كل أبواب الأذى ، وأفرغ عقلي من التفكير ، أن أبتعد عن كل من ظننتهم دائمين واكتشفت أنهم مجرد عابرين ، حين قررت أن أستقر حيث أرادت روحي وجدتُ نفسي لا أستطيع ، يبدو أن الخيبات التي مرّت بي استنفذت طاقتي ، اكتشفتُ أنني فارغ من كل شيء ، إنني حقاً لا أملك تلك الصلابة لأقف من جديد..

‏في كُلّ مرّة نفترق!! كُنتُ أعود إليك وكان قلبي لا يعرفُ طريقًا غيرك، وروحي لا تكُف عن نِدائها عليك، مهما مررنا بظروفٍ سيّئة وأيّام لا نستريحُ بها كُنتُ أطمئن معك، وكان هذا شيئًا كافيًا كيّ أُحبّك لهذا الحد، هذه المرّة لن أعود إليك.. فقدتُ الأمان معك؛ وهذا شيئًا كافيًا كيّ أبتعد إلى الأبد..

قالوا:فاقد الشيء يعطيه بسخاء لأنه يعرف قيمة ما حُرِمَ منهُ، يدرِك معنى أن يعطي حب لأحدهم لم يشعر به يوماً، يعلم قيمة الطمأنينة التي لم يلمسها..
فما قولكم بمن لم يكن بفاقد شيء ، كان مليئاً بالمشاعر الصادقة ، أفرط بعطائه الحب والوفاء ، بالغ بكل ما يحتويه القلب وما فاضت روحه به، لكنه سُلب كل ما يملك ، أصبح فارغاً من كل شيء ، لقد استهلك بالكامل وخُذل، كيف يمكنه تقديم شيء ليس بحوزته؟؟ كيف سيشعر بالأمان وطُعن من موضع أمانه؟!
هل من طريقة ليستعيد ممتلكات قلبه التي تمّ استباحتها؟!
فاقد الشيء يشتهي أن يحصل على ما فقده..!!

‏إذا كنت تريد علاقتك مع من تحب طويلة الأمد مليئة بالمتعة والرحمة والسكون فيجب عليك أن تفعل قاعدة بسيطة جداً

( لا تكذب )

🥀



تـعـال أحـبك ،،،
فـوق مـفـهوم ،،،،
،،،الغرام ،،،،
،،،يعني أحبك،،،
،،،حب عـمـره،،،
،،،، ماحـصل🌹🌷

🥀
‏انت دائماً تجعلني
أشعر أنني بحال أفضل..
وهذا ما لا يستطيع
ان يفعله الآخرون بي.،،🌹🌷

اقسم لك بكل قوتي انني احبك بكل ما امتلك من قوة♥️

في ناس لا عايزينهم يسألوا علينا لا في الحلوة ولا في المرة عايزينهم بس يطلعونا من دماغهم وهنبقي شاكرين ليهم اوي 👌🖤

الناس تهتم لمظهرك وجيبك أما روحك فقط ملك الموت من يبحث عنها يا صديقي .

إنقطاع علاقتنا لا يعني تصنيفك كعدو ؛أنا أتمنى لك أن تعيش سعيداً وتأكل ولكن ليس في حياتي أو على طاولتي، وتنام بأريحية ولكن ليس في حضني، فهو لايساع إلا من يستحقه وبالنسبة لك أنت لأمثالك.

هناك ألف طريقة للخيانة ؛ لكن أقبحها هو التظاهر بالحب .

‏لم أكن أتوقع أيّ رسالةً منك هذا اليوم.. لكنني وكعادتي أنتظر، وكعادتك أنت تأتي دائمًا على مقاس توقعاتي، لستُ منزعجًا!! لكنني لستُ سعيدًا، كانت رسالتك ستصنعُ فارقًا كثيرًا ومُدهشًا في يومي، لكنها الأقدار مجددًا تضع في قلوبنا من لا يسألون، لا يهتمون، و لا يأتون..
‌‎في بعض الأحيان كانت رسالة واحدة تصلني منك في ساعة قلق تعيدُ إليّ طمأنينة عامٍ كامل..
ليتهُم يدركون أنّ رسالة صغيرة أو دعوة بسيطة يبعثونها قبل النوم تكفي ليهدأ القلب.. تكفي لتتحوّل الكوابيس لأحلام ورديّة.. ونشعُر بأنّنا في ذاكرتهم..

ويمرُ صوتك في الحنايا مؤنسًا
‏وكأنه مطرٌ على قلبي هطل
‏إني أحبك كم حكتها نبرتي
‏وردَدْتُها حينًا أحبك لم أزل . 🕊💕