#معالجة_آثار_الذنوب🌕 " إن الشخص التائب لا يستعيد - بعد توبته - الصفاء الداخلي الروحاني والنور الخالص الفكري السابق، كما أنّك لو سوّدت صفحة بيضاء ثم حاولت أن تعالج السواد وتزيله عنها، فلن تعود الصفحة إلى حالتها الأولى من البياض الناصع.
🔻وكذلك الإناء المكسور إذا أصلحناه، فمن الصعب أن يعود إلى حالته السابقة. إنّه لبَون شاسع بين خليل يكون مخلصآ مع الإنسان طوال العمر، وصديق يخونك ثم يعتذر عن تقصيره.
🔻فضلاً عن أنّك نادرآ ما ترى شخصآ يستطيع القيام بوظائف التوبة بشكل صحيح.
🔻إذآ، يجب على الإنسان أن يتجنّب - ما أمكن - ارتكاب المعاصي والذنوب، لأن إصلاح النفس بعد إفسادها من الأعمال الشاقّة.
🔻وإذا تورّط - لا سمح الله - في مصيبة، وجب عليه بشكل عاجل أن يفكّر في العلاج، لأن إصلاح الفساد القليل يتم أسرع وبكيفية أحسن ".
#السيد_روح_الله_الخميني_ره