وهو طفل، يرمونه في الصباح في الحضانة ويعطونه في المساء الهاتف أو التابلت ليرتاحوا من صداعه.
وهو غلام، يودعونه في النادي (التدريب) وفي الدروس الخصوصية.
وهو شاب، يعطونه المال ليذهب إلى المصيف وليحضر حفلات تامر وعمرو وحماقي.
يبذلون جهدا كبيرا في ربطه بالدنيا (كورسات وتوصيل للنادي ومصاريف دروس) ولا يبذلون جهدا في ربطه بقضايا أمته وبآخرته.
وفي الأخير يقولون: ربيناه أحسن تربية!
حسام عبد العزيز