View in Telegram
لو عايز ابنك أو بنتك تتجاوز الضغوط النفسية اعمل الآتي: أولاً: الجزء الإيجابي 1- قرب منهم بالثناء عليهم عند التصرف الصحيح، ولتكن نظرتك لهم آمنة وليست نظرات غير مكترثة ولا مؤذية. 2- ساعدهم على الاستمتاع بأوقاتهم، فليكن هناك وقت للعب، ولا تحرمهم منها، ولا تنغّص عليهم بالمطالبات وقت لعبهم. 3- اتركهم يتكلمون ويعبّرون وينفَّسون عما بداخلهم، ولا تقاطعهم ولا تقلل من كلامهم ولا تضحك عليهم ولا تكسفهم، حتى يقضىوا على هذه الأفكار السلبية بخروجها والقاءها إليكم، ثم تبينوا لهم حقيقة هذه الأفكار، حتى لا تؤثر عليهم. 4- اجتهدوا في معرفة لغة التواصل الداعم لهم، هل بالتصريح بالحب لهم؟! أم بالهدية؟! أم بالخروج سوياً؟! أم بالجلوس معاً، أم بالعناق الدافىء؟! فإذا عرفتم لغة التواصل فإن الحالة المزاجية والنفسية ستكون على أفضل حال. 5- الشعور بأنكم ستحمونهم عند حدوث مشكلة لهم، حتى ولو كانوا مخطئين، لأنهم إذا خافوا من عدم الحماية فإنهم يشعرون بعدم الأمان من أقرب الناس إليهم. ثانياً: الجزء السلبي ممنوع الشتم، والسب، والمقارنة، والضرب في غير محله، ولا التعليق السلبي على مظهرهم، ولا التنمر عليهم، ولا الاستهزاء بهم أمام المعارف، ولا التقليل من قدراتهم. إذا استطعنا فعل ذلك فهنيئاً لكم بأولادكم الأسوياء، وهنيئاً لأولادكم أن لديهم آباء وأمهات على مستوى عالٍ من الوعي والسلام النفسي والالتزام بعدم فعل ما يضرهم ولو على حساب أنفسهم. محمد سعد الأزهري
Telegram Center
Telegram Center
Channel