لا بأس ببعض الألم
عود طفلك منذ صغره على تحمل بعض الألم، تعامل أحياناً مع آلامه بدون لهفة، وعوده الصبر والجلد. علمه الاستشفاء بالقرآن والأدعية الثابتة في هذا الباب.
أحياناً تحتاج أن تقول له، اصبر يا حبيبي فهذه هي الدنيا وهذا طبعها، لا بد أن نتعود الجلد والصبر؛ فالبكاء والعويل لا يمنع الأذى. قل له: اصبر مبتغياً الأجر من الله عز وجل، فما من شوكة يشاكها المسلم إلا له بها أجر، وهذا تكثير لحسناتنا. أخبره أن أهل العافية سيغبطون أهل الابتلاءات يوم القيامة وسيتمنون لو أنهم قرضوا في الدنيا بالمقاريض.
وإياك أن تبدأ في إلقاء اللوم على الحائط أو المنضدة أو السكينة مثلاً، فهذه من مصائب التربية.
القادم شديد يحتاج رجال، علم أبناءك الرجولة واحتسب نية الإعداد، عل الله أن يعفو عنا.
-سنا برق