أوْصى الشّافعي تلميذَهُ الرّبيع بن سُليمان قائِلاً: " إذا أردتَ صلاح قلبك، أو ابنك ، أو أخيك، أو من شئتَ صلاحـه ,فأودِعهُ في رِياض القُرآن وبين صُحـــبة القــٰــــــــرآن؛ سيُصلحه الله شاءَ أم أبى بإذنه تعالى" .
وماذا عن محفوظك القديم! كُنت تشعر أنك قد حويت الدنيا في قبضة يدك، ولكن أين أنت الآن ممّن يتزاحمون في الحلقات وممن يراجعون محفوظهم في البيوت، وفي الطرقات؟
أحبُّ تنهيدة "الحمد لله" التي تأتي لا شعوريّة بعد تحقيق أمرٍ انتظرته، تنبع بصوتٍ عالٍ عاكسةً صدى الفرح بالداخل.. ولا يوجد شيءٌ أعظم من أن يكون حمدَ اللهِ هو ردّة فعلك الأولى.
صَدِّقني، ذاتَ يومٍ ستَحصِد ثمار تعبك، والجُهد الصّادق لا يضيع! صدّقني أنّ ثمرة الغرس آتِية، تشرح صدرك، فأبشر رغم دَمعِك، أبشر رغم عثرتك، أبشر رغم ألف تفصيلٍ مؤلمٍ تجاوَزتَه، سيكون فَتحًا يَسُرُّك، فَتحًا يُنسيكَ ارتجاف ساعة ..❤️🩹