" أعمارنا مُعتّقة .. بالخيبات 🖤"
جزءٌ طفيف يتوسَّل المواصلة و جزء هائل يرغب بالهروب
أصبحنا في الثمانين ونحنُ في التاسعه عشر من اعمارنا كل تلك التجارب التي خضناها وكل تلك الطعنات تحملنا المسؤليه في أصغر الأعمار أعمارنا مُعتقه بالخيبات مضينا الحياه ونحنُ نُخيل أن تواجدنا سراب شَهِدنا تحطم وطننا وموت الاقربين شربنا كل كأسات الألم تلك التي لا تترجم...
بالتأكيد نحنُ منهكين نفذت قوانا كلها، و لم يعد مهماً أن نُعلّل سبب ذلك ، تُثقل علينا حتى زيارات الأصدقاء لنا، لا نجد معنىً في أي شيء نمشي على ارجُل مكسورة ،ولا نترك أثر ايدينا على كتفِ احدهم أبداً .!
كانت لنا ألواننا ، ولكن لا أدري متى انسكبنا في السّواد ؟
الساعة الان : الحادية عشر طعناً ، وثانية واربعون ألما ، و اثنا عشر دقة موتاً ، قبل منتصف الويل .
(تأتيك أيام يكون التنفّس فيها في حد ذاته بطولة ولكن تذكر انك بشكل أو آخر ستنجو أتكئ بكل ثقلك على وحدتك خيراً من آن تتكئ بكل هؤلاء الذين يجعلونك تشعرُ بأنك وحيد.) "
لقد طوقني الله بالكثير ، نحن ندين بالكثير لله عز وجل، و اللعنه لكل الذين رأوا الحزن في أعيُننا و مرّوا كالغرباء .🖤"
Tnzeel Mutasim