إذا كُفيت في رزقك وصحتك وأهلك وسائر أمر دينك ودنياك، فلا تغفل عن سؤال الله أن يحفظها لك ويبارك لك فيها فكم من أناس كانت حياتهم في فسحة فانقلب بهم الحال بغتة.
يقول رسول الله ﷺ "اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وفجاءة نقمتك وتحول عافيتك وجميع سخطك"
رزقك مكتوب قبل أن تخلق في هذه الأرض وفي الحديث:"لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها"وذكر ابن القيم كلاما في معناه:"أن المخلوق قد يكون مكتوبا له الرزق لكن لا يحدث له إلا بفعل الأسباب ومنها الدعاء"فأنت إذا فعلت الأسباب وسعيت في هذه الأرض وروضت على الصبر=ستجد الخيرات برحمة الله وهذا مشاهد.
لا نعرف مآل تطبيق التليجرام هل سيقفل مثل ما يشاع الآن أم لا؟ لكن من أراد شيئا من القناة يحتفظ به ومن لديه اقتراح لمنصة أخرى يوافينا بها أو شيء نستطيع به حفظ كل الموجود ولا تنسونا من صالح دعواتكم
قال أبو الدرداء-رضي الله عنه-: لِيحذَرْ امرؤٌ أنْ تلعنَه قلوبُ المؤمنين من حيث لا يشعر، ثم قال: أتدري مِمَّ هذا؟ قلت: لا. قال: إنّ العبد يخلو بمعاصي الله فيُلقي اللهُ بغضَه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر
أقسم بالله وأقولها من قلب لعل أن ينتفع بها أحدًا .. أن الدعاء في الثلث الأخير من الليل قوة خارقة لكل شيء، ولكل أمر استصعبته، حتى لو يظنه الناس مستحيلا، هو على الله هيّن! صدقني بمجرد أن تؤمن أن كل شيء بالدعاء آت، وأن الدعاء يقصم ظهر المستحيل، فسيفتح الله عليك بما لم يكن في حسبانك.
🎯 تعلّمنا سورة الكهف: أن البلاء والحرمان قد يحجزان ويمنعان ما هو أشدّ وأصعب على الإنسان..
▪️فخرق السفينة (ابتلاء) ومشقة لأصحاب السفينة، وذعر وخوف للراكبين، لكن هذا الابتلاء كان حاجزاً ومانعاً عن (ابتلاء) أكبر، وهو اغتصاب السفينة وفقد مصدر الرزق لأصحابها..
▪️وقتل الغلام (حرمان وألم وابتلاء) لوالديه، لكنه كان حاجزاً لهما عن ألم أشدّ وأنكى لوالديه، وهو أن يُرهقهما بطغيانه وكفره حال كبره، وكم من ولدٍ شقيٍ مجرمٍ تمنّى والديه موته!
▪️وبمثل هذا التأمل تُبصر النفس بعض معاني الرحمة في الابتلاء؛ فيورثها حمداً ورضاً وطمأنينةً بقضاء الله وقدره في كل ألم ومصيبة..
✅ وعلى هذا فَقِس كل ابتلاء وحرمان أو تأخّر في حياتك، سواءٌ كان ذلك في أمر الزواج أو الرزق أو الوظيفة أو تأخّر الإنجاب أو القبول الجامعي... إلخ؛ فالرحمة قد تأتيك على جسرٍ من الألم..
💡ويقين المرء بأن الله أرحم به من والديه؛ يورثه هدوءاً وسكينة ورضاً عن الله؛ ومن رضي عن الله رضي عنه