لمَاذا لَم تَعد تَأتي وتُشعرني بِما تَشعَر؟ تُرى لا زال لِي حبٌّ بقلبكَ نَادرٌ،أخضرُ؟ ولا زالت سَماء الرُوحِ بـ اسمِي ليلُها يُكسر؟ ولا زالت ورودُ الصبحِ تشرحُ صُورَتِي الأعطَر؟ أم الأيامُ أم حبًٌ جديدٌ غيَّرَ المنظَر؟"
إنّي أحبُّكَ هل أدركتَ يا سَعدِي؟ وعشقتُ قلبكَ مهما زادَ في البُعدِ إنّي أحبَّكَ لستُ الآن مُخفِيها هل يملكُ القلبُ من إخفاهِ ودّي؟ عاهدتُ قلبيَ أن يكونَ مُتيمًا ويظلَّ دومًا طولَ العُمرِ بالعهدِ وغرستُ حبّكَ في الجَنانِ كأنّه جناتُ عدنٍ تُزهو فيهِ بالوردِ