غارقَ.

لم يعد الودُ اليكِ يُراد.

تَنهشنِي ذَكراكِ .. وتُميتُني بعد ان أحْييتنِي ..

لا النوُم يأتي ولا انتِ.

كَـ فَراشِة حَلقِت بجَناحِيها نحُو السَماء الصَافِية،انا التِي حَلقتُ نحوُك دُون أن أُدرِك مَدىٰ غَبائي.

وَ إن طَالت وَ إن ثَقُلت ، سَوف ننسى ..

لا انتَ بَعيدٌ فانتَظرُك
ولاانتَ قَريبٌ فألقاكَ
ولاانتَ لي فيطمئِنُ قلبِي
انتَ فِي مُنتصف كُل شِيء.

من فرط حُبِي اليكِ، هجرتُك

رأيتُ بحلمي أنّا إلتقينا
مُصادفة حلوةٌ في الزِحام
حديثٌ قصيرٌ جرى بيننا
سُؤالٌ عن الحال ثُمّ سلام
وأما العُيون فقالت كثيرًا
وأزهرَ قلبي لِوقع الكلام
فليتَ اللِقاء يكونُ يقينًا
وليتَ الفُراق حديثُ المَنام

قد خاب ظَني

لا تگلي بداعة عِيوني تعَال
بعَد كلش مو عَزيزة عيونَك .

تاهَت عِيناي في تفَاصيلكِ.

مَا تركتهُ بالعَقل ، لا تعُد إليهِ مهزومًا بالعاطِفه .

مشاعرٌ مزدحمة تُراودني اليك.

"لم يَعد الحديث بيننا عفويّ كالسابق، كُلما حاولت الحديث معك شعرتُ أنه يتوجّب علي الإستِئذان."

لم يكُن مُجرد يُوم ، كانت ذكراهُ تقتُلني كُل ليلة طوال تسعُ سنَوات.

‏وَعُدتُ لا شيْءَ إِلَّا الليْلَ يَمْلَؤنِي
ولا أَنِيسَ سِوى نَفسِي أُبَاكِيهَا.

أعطَيتُك سِيفي لأرِيكَ وفائي
فمالي أرى سَيفي يملؤه دمائي.

انكِ امرأة تتشمس في داخِلها الموسيقى، وتنفردُ بها القصَائد عندَما يتراكم الغبارُ على الكتب.

ان تكون عَالق بين شعُورِين
كأن تُريد التغيير وكأن تريد الرَجُوع
وانا بينهما انازَعُ نفسِي .