-في مثل هذا الشهر، 2 نوفمبر 2011، أصدر المرجع الإيراني ناصر مكارم الشيرازي فتوى تدعو إلى القتال في سوريا إلى جانب نظام بشار الأسد، واعتبر هذه الفتوى "واجبًا على كل قادر". جاءت هذه الفتوى بعد فتوى مماثلة من المرجع كاظم الحائري في أغسطس 2011، والتي حثت على دعم الأسد ومنع سقوطه.
نتيجة لهذه الفتاوى، دخلت مئات الآلاف من الميليشيات الشيعية تحت شعارات ثارات الحسين إلى سوريا لقتل أهل السنة، وكانت النتيجة قتل أكثر من 500,000 سُني سوري من رجال وأطفال ونساء، وتهجير 13 مليون آخر... ويبقى السؤال الذي في بالي وبالكم أين هذه الفتاوى من فلسطين أين ثارات الحسين في غزة؟