View in Telegram
| | HISTORY | |
هذه النبوءة منتشرة ومتكررة في عدة أسفار في التوراة (المحرّفة) مثل سفر إشعياء 2: 2-4 وسفر ميخا 4: 1-3 وسفر حزقيال وغيرها. كل ما نراه هو لتحقيق هذه النبوءة التوراتية التي يؤمن بها أيضًا المسيحيون خاصة الطائفة البروتستانتية (أمريكا وبريطانيا وألمانيا). هؤلاء…
لذلك فاليهود يعملون على السيطرة على أرض مملكة إسرائيل (إقليميًا) وتغيير العالم بإقامة أسس للمملكة العالمية (النظام العالمي الجديد) التي يحكمها اليهود من أرض مملكة إسرائيل.

لذا فإنه حتى بقتل السنوار (مسعر الحرب حسب رؤية اليهود) وزوال حماس وعدم وجود أي تهديد وجودي أو جزئي لإسرائيل فإنهم سيواصلون السعي لفرض السيطرة على أرض مملكة إسرائيل وإعداد العالم ليكون تحت إمرتهم.

هذه رؤية اليهود وبني إسرائيل والصهاينة.. لا فرق.

يرى الصهاينة أن على اليهود أن يقيموا الدولة ويعدوا العالم لاستقبال المخلص، لكن بعض متديني اليهود يقولون لا، بل يجب الانتظار حتى يخرج المخلص أولًا وهو يقيم الدولة.. لكن كلاهما يرى أن خروج المخلص حق وأنه سيسود العالم ويملكه لألف سنة.. إلخ.

فإسرائيل مشروع عقائدي يهودي مسيحي ولا تسمع لأي فريق يقول لك أن إسرائيل مشروع استعماري غربي.

ولن يتوقفوا حتى يعينوا اليهود على امتلاك أرض الميعاد وإقامة مملكتهم وإخضاع المنطقة لهم بل وإخضاع العالم.. كما نرى بأعيننا.

لذا فإن الحرب لن تتوقف.
Telegram Center
Telegram Center
Channel