منك الجروح ومني الوداع
عهداً تسطر في مدمعي
مهما افتقرتك حد الضياع
فـلن اتمنا بـان ترجعي
ولن اتمنى العيون الوساع
وذاك الحنين الذي تدعي
لو قرع الشوق طبل الصراع
و اشعل حرباً على اضلعي
وجند الحنين كجمع الضباع
تفر وتهرب في مطلعي
لن يهزم الشوق ذكرى الوداع
وهذي الجروح الذي توضعي