أحب أن يُقال عني أنني كنت لينة وهينة، لا تجرح ولا تقسو، تربت على أكتاف الجميع بحب، رقيقة القلب وتمنح الحب دون مقابل وتساعد دون شرط. أريد لكل من يقابلني أن يتذكرني بالخير وألا أؤذي أحد أبدًا.
هو العمر بيتحسب ازاي ؟؟ بالشهور والسنين ؟! ولا بالعرق والدموع ؟ بالي عوزناه وما اخدناهوش ؟ ولا بالي اخدناه وماعوزنهوش ؟ كان نفسي في حاجات كتير ، كان نفسي أتعلم وأنجح لحد ما الناس تشاور عليا ، كان نفسي أفرح لحد ما ضحكتي تنور سكتي ، لكن العمر راح وانا بدي كل اللي اقدر عليه للي حوليا ، حياتي طول عمرها للناس ، وفي الأخر بيسألوني عمرك راح فين! بقي مش عارفين راح فين ..
أنّ أوقات الانشغال نعمة، وأنّ التعب المُثمر نعمة، وكلّ دقيقةٍ تقضيها في الاشتغال على نفسك وعقلك وقلبك، هي استثمارٌ مؤجّل لو لَم تَرَ النتائج الآن! النفس تميل لراحتها، ولاتعلم أنها ترتاح بالتعب.
كل لحظة قراءة استصعَبتَها لكنك أكمَلتَ الكتاب، كلّ مشروعٍ لم تتركه في المنتصف، كلّ فكرةٍ عزمت على إتمامها، كلّ لحظةٍ استثمرت ما فيها، كلّ برنامجٍ ودورةٍ ومحاضرةٍ ولقاءٍ أخذت منه حدّ الارتواء!
كلّ دفترٍ ملأته، و قلمٍ أنهَيتَه، وكتابٍ قرأته، وحقيبةٍ حملتها، وخطىً سِرتَها، وساعة خَلَوتَ بها، كل هذا يشهد لك، كلّه ذاتَ يومٍ يَرفَعُك.