بكل فخر ابناء وبنات المملكة يحصدون بشكل غير مسبوق 22 جائزة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة #آيسف_2022، بفضل اللهً ثم دعم قيادتنا الرشيدة -أيدها الله-
هلك جميع جيش ابرهة الاشرم ومعهم ابو رغال الخائن ومات ودفنه سكان مكة حتى جعلوا له قبرا يعرفه السائر من الشام لمكة ومن اليمن لمكة وجعلوا رجم قبره شريعة لكل حاج للبيت ان يمر على قبره ويرجمه بالحصى وما ظلموه ولكن هو ظلم نفسه .. كم من ابو رغال يعيش بيننا الان خائن للعرب والمسلمين ..
صعد سكان مكة للجبال لا يستطيعون الدفاع عنها تاركين البيت لرب يحميه فلا قبل لهم بجيش ابرهة لكنهم كانوا يرون كيف قام الو رغال بغدرهم وخيانة العرب لأنهم كانوا يؤمنون بأن مكة تكريما للعرب ان جعلها الله بينهم وبأرضهم ، رأوه كيف يدلهم على الطرق السهله حتى تعبر دوابه وفيله العظيم منها حتى لا تتعب ولا تخور قواها وكلما مروا من مكان مرتفع دلهم على مكان اقل منه ارتفاع حتى وصل مكة وارسل الله له طيرا ابابيل اخرصتهم وجعلتهم كعصف مأكول كما ورد بالايات الكريمه
فكان لزاما على ابرهة ان يستعين بإحد يكون دليله للوصول الى مكه رفض العرب من اهل اليمن ان يتبعوه او يكونوا ادلاء له في معركته ضد اعظم مكان بالنسبة لهم ، فما كان هناك الا هذا الخائن ابو رغال سار ابرهة خلف هذا الدليل حتى وصل مكة وكانت مكة آنذاك تحت زعامة قريش وكان عبد المطلب هو الذي يتزعمهم ولم يكن في وسعه صد هذا الجيش العظيم فما كان منه الا ان يخلي لهم مكة وكان له ابل والبلد الامن مكة تختلف في تضاريسها عن اليمن فكانت دواب ابرهة لا تحتمل حر مكة فدلهم الخبيث ابو رغال الى ابل عبد المطلب فأخذوها منه
فقال قوم ابرهة له ان العرب لايمكن ان تحيد عن ملتهم ولو نصبت اصنامهم بوسط القُليس ، استشاط ابرهة غضبا واقسم على ان يحطم الكعبة ،، جهز الجيوش العظيمة واستعان بملك الحبشة النجاشي وامده بالجنود والعتاد وسار من صنعاء جيش عظيم .جدا لو ازاحوا الجبال لأزاحوها من عظيم قوتهم وكثرة عددهم ولكنه وجنوده الاحباش لا يعرفون مكة ولا اي وادي يوصلهم لها
لكن العرب جبلت على الحج الى الكعبه حتى قبل الاسلام لمعرفتهم بعظمتها وان ابراهيم النبي هو الذي بناها وان الله انقذ اسماعيل عندها من الذبح ، لذلك تربت العرب في الجاهلية قبل الاسلام على استعظام المكان والكعبه بالاخص حتى انهم من شدة توقيرهم لها علقوا عليها المعلقات السبع واقاموا بداخلها اصنامهم العظيمه لشدة تعظيمهم لها .
وكان ابرهة الحبشي قد بنى بيتا سماه القُليس واراد ان يحول العرب من الحج لمكة الى بيته الذهبي بصنعاء في اليمن ، وكان يعلم جيدا ان العرب لا تغير ملتها التي تربت عليها كعادات وتقاليد بغض النظر عن انه دين ففي ذلك الوقت لم يأذن الله للاسلام ان يخرج
وابو رغال كان هو الدليل العربي لجيش ابرهة الاشرم فما كان جنود ابرهة والاحباش الذين استعان بهم في غزو مكة وهدم الكعبة اي معرفة بشعاب مكة والطريق الى الكعبة ، فقد حاولوا الاستعانة بدليل غير ابو رغال فكلما طلبوا منهم ان يدلوهم على الكعبة يرفضون طلبهم حتى ان بعضهم قتله جنود ابرهه الا ابو رغال الذي وافق على ان يدلهم مقابل المال .
تتمثل في رجم قبر ابو رغال كل عام بعد فريضة الحج ، وظلت هذه الشعيره قي الفتره بين غزو ابرهة الاشرم حاكم اليمن وبمساعدة النجاشي ملك الحبشة لمكه في عام الفيل حتى ظهور الاسلام ..
ابو رغال شخصيه يقال انه من العرب كان في مثالا للخيانة والدناءة والنفاق ... بل انه كان رمز للخيانه لا تذكر الخيانة الا ويذكر ابو رغال مثالا يُضرب لها .. حتى انه كان يُنعت اي خائن بأبو رغال ، حتى انه من شدة بغض العرب له كانت لهم شعيرة قبل الاسلام .