↩️ في نفس رؤيا يُوحّنا، وفي الإصحاح (22) ومن بداياته من الآية الأولى وما بعدها.. جاء فيها⬇️:
( وأراني الملاكُ نهرَ ماءَ الحياة برّاقاً كالبلور، ينبثقُ مِن عَرَش اللهِ والحَمَل. وفي وسط الساحةِ وبين شُعبَتي النَهر شجرةُ حياةٍ تُثمِرُ اثنتي عشرةَ مرَّة، في كلَّ شهر تُعطي ثَمَرها، وَوَرقُ الشجرةِ لشفاءِ الأُمم. ولن يكونَ لَعنٌ بعد الآن، وعَرشُ اللهِ والحَمَل سيكونُ في المَدينة، وسيعبدهُ عباده ويُشاهدونَ وجهه، ويكونُ اسْمه على جباههم. ولن يكون ليلٌ بعد الآن، فلن يحتاجوا إلى نُور سراج ولا ضياء الشمس، لأنَّ الربَّ الإلهَ سيُضيءُ لهم، وسيملكونَ أبدَ الدهور )
• ( ينبثقُ مِن عَرَش اللهِ والحَمَل ) الحمل له مركزيّةٌ في العقيدة المسيحيّة ، العرشُ وأهل العرش يُقدّسون هذا الحَمَل ، وإنّهم هنا يتحدّثون عن حَمَلٍ مذبوح، فهل ذُبِح المسيح..؟!!⚠️
عيسى المسيح وفقاً لِعقيدتهم : صُلِب ولم يُذبح ، والمصلوب لا يُقال له مذبوح..!!
✳️( وبين شُعبَتي النَهر شجرةُ حياةٍ تُثمِرُ اثنتي عشرةَ مرَّة ) ، ❓لــماذا هذا الرقم : اثنتي عشر؟!!
علماً أنّنا نزور إمام زماننا بهذه العبارات⬇️:
(السَّلامُ عليكَ يا سفينة النّجاة ، السَّلامُ عليكَ يا عين الحياة).
❓أليس هذا التعبير الوارد في رُؤيا يُوحنّا قريبٌ مِمّا جاء في سُورة الرحمن: « مَرَج البَحرينِ يلتقيان » والبحران في تفسير العترة: عليٌ وفاطمة "صلوات الله عليهما" ، بحرانِ مِن العِلْم. الّلؤلؤ والمرجان : عناوين للحَسَن والحُسين "عليهما السّلام" .
✳️ ( ولن يكونَ لَعنٌ بعد الآن، فلن يحتاجوا إلى نُور سراج ولا ضياء الشمس لأنَّ الربَّ الإلهَ سيُضيءُ لهم، وسيملكونَ أبدَ الدهور ) ،ونحنُ عندنا في الروايات : إذا ظهرَ الإمام فإنّ الناسَ لا تحتاج إلى نُور الشمس، وأنّ المُراد مِن قولهِ تعالى:
« وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا » يعني أشرقتْ بنور إمامها.
↩️ في الإصحاح (7) من رُؤيا يُوحنّا جاء فيه مِن الفقرة 13 وما بعدها⬇️ :
( فخاطبني أحدُ الشُّيوخ، قال: هؤلاء الّلابسون الحُلَل البيضاء مَن هم ومِن أين أتوا؟ فقُلت له: يا سيّدي أنت أعلم. فقال لي: هؤلاء هم الذين أتوا من الشدّة الكبرى وقد غَسَلوا حُلَلَهم وبيّضوها بدَم الحَمَل ٭ لذلك هُم أمام عرش الله يَعبدونَهُ نهاراً وليلاً في هيكلهِ، والجالسُ على العَرش يُظلّلهم، فلن يَجوعوا ولن يعطشوا ولن تلفحَهُم الشمسَ ولا الحرّ، لأنَّ الحَمَل الذي في وسط العَرش سيرعاهم وسيهديهم إلى ينابيع ماءِ الحياة، وسيَمسحُ الله كُلّ دمعةٍ مِن عُيونهم ).
✳️ ( هؤلاء هم الذين أتوا من الشدّة الكبرى ) الشدّة الكُبرى إمّا هي المُصيبة العُظمى: مُصيبةُ الحُسين "عليه السّلام" ، وإمّا هي شدّة البلاء والامتحان في الغَيبة الكُبرى.
✳️ ( لأنَّ الحَمَل الذي في وسط العَرش سيرعاهم وسيهديهم إلى ينابيع ماءِ الحياة ) في رواياتنا أنّ الباكين على الحُسين جُلّاسُ الحُسين "عليه السّلام" عند العرش ، هُم في راحةٍ وطُمأنينةٍ والناسُ في الحساب ، والجنانُ تَنتظرهم، ولكنّهم لا يُريدون الذهاب إلى جنانهم، وإنّما يُريدون مُجالسة الحُسين "صلوات الله عليه" هكذا حدّثتنا كلمات المعصومين..
❓ألا تجدون أنّ عَبَقاً مِن هذه الحقائق يفوحُ من هذه العبائر في رؤيا يُوحنّا..؟!
✳️ (وسيَمسحُ الله كُلّ دمعةٍ مِن عُيونهم) عَبَقٌ مهدويٌ يفوح 💞 ، فحقيقتنا كبيرة لن يستطيعوا إخفاءها ، ومهما جنّد إبليس، فإنّ حقيقة آل مُحمّدٍ فوّاحةٌ في جميع الاتّجاهات..
وَ عقيدتنا في إمام زماننا كبيرةٌ جدّاً ، يُحاولون إخفاءها ويعجزون ، وليس ذلك في عصرنا هذا فقط، وإنّما مُنذُ الأزمنةِ البعيدة والشيطانُ يتحرّكُ بقوّةٍ بهذا الاتّجاه على الأُمم السابقة..!
⬇️⬇️⬇️