المقاومة ليست وحشا خارقا...ولا دولة عظمى بإمكاناتها المادية...هي عظمى بما تملك من الإيمان واليقين والتوكل على الله...هي من شباب غزة الذين عشقوا ترابها ورباطها وثغورها...عندما تعلم أن 400 يوم تمر وآلة القتل والتدمير لا زالت تقلع الحجر والشجر وتبيد الإنسان دون أيا إعتبارات على مساحة بسيطة من الأرض تكاد في نصف ساعة تجوبها من شمالها إلى جنوبها،ولا تملك تضاريس الحماية من جبال أو غيرها...إنما هي سهل ترى فيه شرقه من غربه.
الذي أريد أن أخبركم به،أن في غزة رجال وهبوا أنفسهم لله ولكن هي أرواح تتوالى في إرتقاءها،فكل مشهد بطولي خلفه رجال يرتقون للعلا،ولكن هل تعلمون إلى مدى سيبقى إصطفاء الله للشهداء...هل ستفنى غزة من مجاهديها وإن كان كل من في غزة مجاهد...ولكن الذي أعلمه أن الله لن يضيع هذا الأمر وهذا الدين حتى لو فنيت غزة عن بكرة أبيها....أما أنتم فلله عليكم سخط أهل غزة ودماء أطفالها ونساءها...عليك سلام الله يا غزة عليك سلام الله يا آخر أسوار العز والإباة.
❤️🩹❤️🩹