في صحيح البخاري: "أنَّ امرأَة من الأنْصار قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يارسولالله، ألا أجعلُ لك شيئاً تَقْعُدُ عليه؟ فإنَّ لي غلاما نجاراً قال ﷺ: «إنْ شِـئْتِ»، قالَ: فعَمِلَتْ له المنبر. فلَمَّا كان يوم الجمعة قعد النبي ﷺ على المنبر الَّذي صُنِع، فصاحت النخلة التي كان يخطب عندها، حتى كادت تَنْشَـقُّ، فنزل النبي ﷺ حتى أخذها، فضمَّها إليه، فجعلت تَـئِـنُّ أنين الصبي الذي يُسَـكَّت حتى اسـتقرت قالﷺ: «بكت على ما كانت تسمع من الذكر».
الجِذعُ حنَّ إليك ياخير الـورى كيف النفـوسُ إليك لا تشتاق
صلى عليك الله ما لاحت لنا شمسٌ، وما اهتزت بها أوراقُ
أخبار الموت تخبرك عن حقيقة الحياة، عن حقيقة الدنيا، عن حقيقة الفناء، فجأة يأتيك خبر: مات فلان، توفي فلان، هلك فلان.. أخبار تذهب وأنباء تخرج، والدنيا زائلة فانية لكن أين المعتبر؟ أين المتعظ؟ أين من يقف مع هذا اليقين ويصحح خريطته وبوصلته، فوالله أن الموت لا يعرف صغير ولا كبير
من يُصلي الفجر فهو في نعيم النعيم، وقد اغترف غرفة من الجنة ونعيمها، ومن لا يُصلي هذه الصلاة؛ فهو محروم، وقد حُرم ما هو أعظم من فقدِ المال والأهل! وكفى بذمة الله شرف، وكفى بالمحافظة عليها فضلاً؛ رؤية الله في الآخرة. قال النبي ﷺ: "من صلى الفجر فهو في ذمة الله".
إذا كنت ممن تجاهد معصية معينة وظفر بك الشيطان بلحظة ضعف وفعلتها، فلا شيء أفرح على قلبه من شعور قنوطك ويأسك من الهداية فيضخم لك هذا الشعور حتى يرديك المهالك، "اتبع السيئة الحسنة تمحها" ثم اعقد النية على التوبة والإقلاع عن الذنب واستمر بالمحاولة وتكرار التوبة كلما وقعت، من صبر ظفر"