و كم أشتهي معكِ حلما لا ينتهي نهارا يبدأ بعينيك العميقتين اللامعتين وليلا يتهلل بضياء وجهك الصبوح قهوة بطعم ضحكتكِ وطعاما بنكهة وجودكِ أمسية لا يشاركني فيها سواكِ أنفاسكِ ِ الحارقة تخالط أنفاسي ودربا لا أفلت فيه يداك الدافئتان يااا أنتِ كيف انتِ او كيف هو أناا الذي تركته امانة معكِ حيث أنتِ يابسمة في ضياء الوجود ويا حلما في سماء الخيال
لكنكِ تجيئين وتعيدين الطريق إلى هَدْيه، والأمل إلى نصابه، والسؤال إلى جوابه، والفرح إلى مداه، والأيام إلى مسارها، والرغبة إلى مجراها، والنجوم إلى سمائها، والخطوات المائلة إلى آثارها تجيئين وتعيدين القلق إلى غمده، والانتظار إلى قبره، والألم إلى عدمه، والكوابيس إلى أوكارها، والطيور إلى قلبي، وأنا إلي.
شمسٌ أنتِ لا جهة لك، ولا وجهة، ولا وجه سِوى الضياء حلوتي امرأةٌ من زجاج المطر وعقيق الحروف، أرقُّ فاتنةٍ وأرقى امرأة، تنفذ مثل ضوء الصباح إلى دواخل روحي، ترسل تعويذاتها بحنوٍ مدهش فيستيقظ الاشتياق الرابض في أعماقي. هي أذكى النساء، إنها تقرأ مشاعري والرسالة مازالت مطويّةً في يدي امرأة لكأنما نشأت في بيت زجاجي معدّ خصيصاً للعناية بالورود، فقط هي والورد والعطر والكلمات الجميلة.
"لم تكوني أنتِ امرأةً عادية حتى يكون حبي لكِ عادياً، كنتِ طوفاناً يجرفُ أمامه كل أشجارِ القلق، و جلاميدَ الترقُّب و التروي، كنتِ قادمةً كموجة الفجر الذي يُسقط رهبانية الليل الطويلة، كنتِ نازلةً على جبين الكوكب المهجور،و بين يديكِ ماء، وحياة، ومخلوقات، ودورة شمسة جديدة."
أن أحبك ، يعني أن أتصالح والقمر ، والأشجار ، والفرح ، والعصافير ، والعيد في وطني .. أن أحبك يعني أنني أعلنت هدنة مع الحزن ، وأعدت علاقاتي الدبلوماسية ، ورقصة الليل في دمي.
امنحنَا يا الله القُدرة على أن نقُولَ ما نودُّ قولَه في الوقتِ الصَّحيح أن نقابل الأحباب والقلُوب خالِية والطرقُ إليها مُعبَّدة أن نلتقِي مع الفُرَص في منتصف الطرِيق أن نفهم الإساءة قبلَ حدوثها فنبتعِد أن نفهمَ نظرة الوُحدة في عينِ الصَّديق فنمنحهُ عناقاً طويلاً نسألُكَ يا الله ألا يكون الأمسُ أجمَل من اليوم فنضطرُ للالتفاتِ أحياناً ألّا نُكرِّر الخطأ ذاته بسذاجَة الظنّ الجمِيل! أن نعرِف التوقِيت الصَّحيح للنهايَة بدَل تضييع الوَقت في رتقِ ثقُوبها الكثِيرَة أن نهزِم الأرَق .. وألا يتلفَ الحنين أعصابنا أن نتمكّن من ردّ الجميل قبلَ فواتِ الأوان اجعلنا يا الله نقُول أحبك للشخصِ الصّحيح قبل رحِيله نسألكَ ألا تخلفنا المواعِيد ولا نخلفها ألا نضيَّع العُمر ونحنُ نسعى نحوَ سرابٍ ظنناه فرحَاً .. أن نُمسك الوقتَ من عنقهِ بحزمٍ حتى لا يفرّ من ضحكاتِنا العالية وأن نسكُت قبل أن تفسِد كلماتنَا جلال الصّمت ...💜
من للشجر المجدب في الوادي القاحل من للرجفة في قلب الطير الجافل من لدموع فتاة ٍ..فوق ضريح اب راحل من للزهر المنسي الذابل من للزورق حاصره الاعصار ولا ساحل من للباحث عن فرحته في دنيا الاحزان ولا طائل من للمنفي بأرض تجهل اسمه حتى من للمجهول بلا عنوان في الداخل من للحيرة في قلب الحكماء من للفكر الأعمى في عقل الجاهل من للفقر المزمن في جيب العاطل من للقطرة في العرق السائل تسقط كالمطر الهاطل تحت لهيب الشمس على جبين العامل
من للظهر المحنى والمائل من للكتف المثقل بالاحزان من لجبال الهم على الكاهل من لسؤال يصرخ في ليل السائل من للحسرة تنقر في جمجمة العاصي من للقهر يسافر من رأس المظلوم إلى الكاحل من للشيخ المقعد في زاوية الكوخ بلا عائل من للمضغة في رحم الحامل من للفاقد عقله فوق رصيف الوطن الخاذل من للشك يعشش في رأس العاقل من الاك يقرع جرس الصحوة في ليل الغافل من الاك من يا ذو اللطف الشامل من يا ذو العطف الهائل من ياذو الوصف الكامل من الاك يبارك في العمر الزائل من الاك من غير الله العادل يأخذ حق الشهدا والجرحى من سيف الطغيان القاتل من غير الله العادل يحمي الطفل الخائف تحت ركام القصف يكسر في الاسر سلاسل من غير الله القائل ادعوني بقلب ماثل وسيأتي ردي العاجل ...💜