إلى الشباب الصاعدين العاكفين على بناء أنفسهم وتنمية عقولهم وتثبيت إيمانهم وتوسيع معارفهم وفهم واقعهم وتاريخهم، وتزكية أنفسهم..
المعرضين عن أمواج الشهوات والشبهات المتلاطمة حولهم..
الذين يحوّلون ما يجدونه من آلام نابعة عن جراحات الأمة ومصائبها إلى مشاريع بنائية للمستقبل..
إلى هؤلاء جميعاً.. أرجوكم لا تضيعوا أنفسكم.. أنتم الأمل ، أنتم وليس غيركم..