إنّها ملحمة مجيدة يقوم فيها الشعب وأبناء الشعب الثائرون بالقصاص العادل من المجرمين الذين تورطوا في جرائم حرب وفي الجرائم ضدّ الإنسانية، وإنّها في الوقت ذاته مَرحَمَةٌ تفسح المجال لغيرهم إذا ألقوا السلاح وأعلنوا الاستسلام وطلبوا الأمان، لسنا بحاجة للإيغال في القتل من أجل إتمام التحرير، ولا للإسراف في سفك الدماء من أجل إحداث التطهير