#الشيخ_حمود_التويجري رحمه الله
-
قال رحمه الله:
-
فصل:
في ذكر الشُّبه التي تشبث بها المفتون بحل التصوير
وهي سبع شبه وكلها باطلة .
الأولى : قول الأول منهم : كل تصويرٍ تقتضيه المصلحة جائز .
الثانية : قول الثاني منهم : الصور التي تجسد قدرة الله وقيم الإِسلام لا بأس بها .
الثالثة : قول الثالث منهم : ليس كل المصورين ملعونين ، والصور التي تخدم الدعوة مباحة .
الرابعة : قول الرابع منهم : لا يمنع تصوير الشباب المسلم وحفظة القرآن .
الخامسة : قول الخامس منهم : تصوير الشباب ومعالم النهضة الإسلامية مباح .
السادسة : قول السادس : منهم : التصوير داخل المسجد لخدمة الدين لا إثم فيه .
السابعة : قول السابع منهم : حديث اللعن يخصّ مصوّري الأصنام وناحيتها .
والجواب أن يقال :
إن هذه الشُّبَه لا دليل على شيء منها ، وإنما هي من إتباع خطوات الشيطان وما يأمر به من المنكر ، وهي مردودة بالأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن التصوير والنص على تحريمه والتشديد فيه ، والأمر بطمس الصور ومحوها ، وهي كثيرة جدًا ، وسأذكر منها أربعة وثلاثين حديثًا ، كل حديث منها يكفي للرد على المبيحين للتصوير فكيف وقد اجتمعت كلها في الرد عليهم . . .]
📚 كتاب تحريم التصوير والرد على من أباحه للشيخ العلامة حمود التويجري (2-6)