رحم الله الشيخ المعلّم الفاضل سارية عبد الكريم الرفاعي وتقبّله وجعله في الفردوس الأعلى من الجنّة..
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يتقبّله ويعوّضه عن غربته وثباته وصبره..
كان من الأصوات القليلة الجاهرة في الحق في بداية الطريق، ولأجل كلمته أوذي وأبعد وهُدّد، وهو اليوم يتوفى غريباً عن أرضه وبعيداً عن مسجده الذي طالما كان كان منبراً للعلم والحق والدعوة، ولكنّه مذكورٌ وذو أثرٍ في شرق الأرض وغربها يترحّم عليه ويدعو له الصغير والكبير، وعسى يذكره الله في ملأ خير منهم، ويبدله داراً خيراً من داره ويكرم نزله ويوسع مدخله ويغسله بماء وثلج وبرد..
رحمه الله وربط علي قلب أهله وأبنائه وطلابه.. ولا حول ولا قوّة إلا بالله..