•• العيشُ مع القرآنِ شعورٌ يَصعُب وصفُه، ويسهُل حِسُّه.. فبادِر إلى سؤالِ الله أن يجعل كتابَهُ ربيعًا لقلبك، ونورًا لصدرك، وستجني من ثِمَار هذه الدَّعوة خيراتٍ وبركاتٍ كثيرة في نفسك، ودينك، ودنياك، ومحياك، ومماتك.
•• «كنتُ أظن أنه من الصعب أن يترك المرء عاداته السيئة، إلا حين عرفت معنى:« تربية القرآن » حين رأيت أمامي أشخاص بسمات وأخلاقيات واهتمامات تصل للدنو، ثم بعد ذلك رأيت كيف غيّرهم القرآن، كيف أعاد ترتيبهم، هُنا تدرك أن هذا الكتاب مُبارك في كل شيء، وأن القرآن يُربّي صاحبه من حيث لا يشعر»
•• ﴿فما بكت عليهم السماء والأرض﴾: قال سعيد بن جبير رحمه الله: لم تبك عليهم السماء؛ لأنهم لم يكونوا يرفع لهم فيها عمل صالح، ولم تبك عليهم الأرض؛ لأنهم لم يكونوا يعملون فيها بعمل صالح.
•• ﴿قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء﴾: هذا عقل. ﴿قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم﴾: هذا وحي. ﴿وحال بينهما الموج فكان من المغرقين﴾: هذه نتيجة. فمن قدم عقله على الكتاب والسنة غرق في بحور الأهواء والبدع.
- إنَّ للقُرآن عزَّة لا يُمكن أن تُنال إلا إذا أقبل عليه العبد بإخلاص، إقبالًا ليس لأجل الدنيا ولا لتحقيق شيء من مكاسبها، إنّما يُريد بهذا الإقبال وجه الله والآخرة، وأن يُعظّم في قلبه مهابة الوحي، ومن كانت هذه طريقته سيفتح الله له فتحًا يجد أثره في عمله وفهمه للآية و انقياده لها.