قرأ الشيخ ياسر الدوسري في صلاة التراويح سورة (هود)، ولما وصل "يابنى اركب معنا" بكى بكاءً شديداً وأبكى المصلين... والحقيقة أن البكاء في الآية مكتسب من بكاء سيدنا نوح الواضح في نطق الآية الكريمة... أحد العلماء قال: الغنة في إدغام الباء بالميم تحكي ارتعاشة صوت الوالد المشفق في النداء الأخير… تخيل أن صانع السفينة الوحيدة للنجاة وقائدها ينجح في إقناع أناسٍ غريبة للركوب فيها، لينجوا من الغرق، ولا يستطيع إقناع ابنه وانقاذه... سيدنا نوح صنع الوسيلة الوحيدة للنجاة فاستخدمها الكثيرون ولم يستخدمها ابنه... الفكرة: قد تستطيع تأمين كل الوسائل لأبنائك، لكن ليس بيدك هدايتهم لاستخدامها… فاللهم اهد ابناءنا واحفظهم ووفقهم لما تحب وترضى
اغتنموا فسحة أعماركم وقوة أبدانكم في الإقبال على الخيرات في رمضان؛ فإن لكل شيء سوقاً، وإن سوق الآخرة رمضان، وإن من هُيِّئ له أن يدخل السوق ليربح ثم ٱنصرف عنه فهو من أعظم الخاسرين، وإن الخسارة التي لا ربحَ بعدها خسارةُ العبدِ مغفرةَ الله ورحمتَه💕