View in Telegram
لا يولد التعطش للثأر والإنتقام إلا
من رحم الخوف وضعف الذات وهشاشتها
كلما تعلقت بفكرة الإنتقام كلما ربطت نفسك أكثر بالحبال الأثيرية للألم المتجدد حتى أنك كلما حررت نفسك من ألم جدد الألم نفسه داخلك تلقائيا ...
ستعيدك الأحقاد إلى نفس الظلام الذي تقاومه أو أنك أردت الهروب منه ...
لا يمكن لقلب مملوء بالكراهية
أن يرى الحقيقة والنور !
في ثقافة الأرض والسماء ماتقدمه يعود إليك وعدالة السماء لا تحتاج دعمك لتتحقق بل إن تدخلك السلبي ليس إلا تخريبا للنظام الكوني مما يجعلك تنخرط في سلسلة كارمية لا تنتهي ...
عندما يصبح الإنتقام والتشفي عقيدة تتحول الأنفس إلى سجون مظلمة تعيد إنتاج الألم ذاته بل أكثر عمقا بدلا من أن تتجاوزه ، حينها يتحول الإنتقام إلى دين زائف تقدم فيه مشاعر الغضب ، الضغينة والكراهية كقرابين تدعم الظلام وتطيل من عمر الألم ...
في عقيدة الإنتقام والتشفي يصبح
"الجرح "هو" الهوية " و"الألم " هو الناطق الرسمي عن التجارب المشوهة التي يعلق الإنسان فيها ويسميها بالقدر
الإنتقام هو الطريق الأقصر لتدمير
معالم الروح وطمس الهوية الأصيلة لدينا
من خلال الإنسلاخ عن الإنسانية التي تعد القلب النابض لهذا الوجود !
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Find friends or serious relationships easily