تأكد أنَّ اللّه إذا شاءَ أمرًا كان ، ولو رفضته قلوب كُلُّ أهل الأرض ، ولو عُدِمت أسبابه ، ولو وقف كُلُّ شيءٍ في طريقه ، إذا شاء اللّهُ أمرًا فلا مردّ له.
أشد ما يُريح نفوسنا هو الإيمان بأقدار الله والتسليم لها وإن لم تظهر لنا خيرها فإدراك ألطاف الله وغلبة إرادته هي التي تجعلنا قادرين على مواصلة السير بقوة في خضم هذه الحياة وتقلباتها بل وتعطينا الأمل مهما ساءت الأمور
"ما بالك تخاف من الأشياء قبل حدوثها!؟ لا ترهق نفسك بكثرة التفكير "كيف سيحدث"، أبعد فكرك وتفسيرك وخوفك عن الأقدار القادمة فهي في علم الله، وإذا أصابك أمرٌ لا تحبّه فكن على يقين بأنه محفوف بالألطاف الخفيّة بقدر لا تتخيّله، املأ قلبك توكلاً ويقينًا بالله حتى تعيش مطمئن الحال والبال"
اللهُمَّ لا تدع لنا ذنبًا إلَّا غفرته، ولا همًّا إلّا فرجته، ولا كربًا إلّا نفَّسته، ولا ميِّتًا إلَّا رحمته، ولا مريضًا إلَّا شفيته، ولا دَينًا إلَّا قضيته، ولا غائبًا إلَّا حفظته ورددته، ولا مجاهدًا في سبيلك إلَّا نصرته، ولا عدوًّا إلَّا أهلكته، ولا طاغيةً إلَّا قصمته، ولا ضالًا إلَّا هديته، ولا مظلومًا إلَّا أيَّدته."