لقد غادرت منزلي في ذات ليلة ومنذ سنه،
تركت كل شيء جميل يخصني،
ثيابي، أقلامي الملونة، دفاتري،
وفُراشي المريح، الأصدقاء والأحباب وكل البلد،
وربما ولعل تركتُ روحي وقلبي هناك أيضًا،
لهذا السبب عندما ترأني الأن تشعُر وكأنني ناقص أو لست أنا الذي كُنت عليه.
أنه الفقد ولا شيء غير ذلك.
لا الدار داري، ولا الزمان زماني...
"و يُعز على الإنسان أن يمشي سُبلًا لا يرغبُها؛ ولكنها الحياة".
💔