View in Telegram
الاحتفال الحقيقي لا يكمن في الصالات الكبيرة والفساتين المطرزةُ بحكمة.. لا يكمن في اصطناع الرجل ابتسامته وإخفاء المرأة ملامحها بخلطةٍ من مساحيق التجميل ولا يمكن له أن يكون احتفالاً إن احتوى على مليارات الأعين المشاهدة..الحاسدة والحاقدة وربما المحبّة احتفالٌ مليء بالرسمية والأقنعة والأمور الفاخرة المفتقرة للروح ليس احتفالاً الاحتفال الحقيقي هو ذاك في غرفةٍ عتيقةٍ يضيؤها نور القمر تصفق فيها النجوم المحبّة..وتتراقص تحتها بين الجدران فتاةٌ كالنجمة بشعرها المسدول براحة وضحكتها الكبيرة التي تصنع من ملامحها عفويةً لا مثيل لها..بفستانها القديم ذو الرائحة العطرية التي لبستهُ جدتها في زفافها.. يمسكُ بيديها شابٌ ليس له مايقدم لها سوى هذه الأيدي التي قررت الإمساك بها دائماً بملابس المنزل التي عبّرت عن عفوية الرقصة هذه فهي قد أخبرته كم حلمت بالرقص هكذا..وهو قد رأى حلمه يرقص أمام عينيه ليغني لها طويلاً: قومي تنرقص ياصبية واشبكي أيديكي بأيدي وخلينا عبكرا خلينا عبكرا نرقص ونغني ياصبية ساندي 🤍
Telegram Center
Telegram Center
Channel