َ
كلما كان الإنسان أكثر رقياً بذاته كلما ارتقت اهتماماته، ميوله، أفكاره، اختياراته، كلما أصبح أكثر حرصاً على قيمة أوقاته، أين يقضيها و كيف يمضيها، كلما عرف مفاتيح نفسه و ملكها بين يديه فيجد أنه أخيراً قد صنع له عالماً جميلاً مليئاً بما يحب، يشبهه و ينتمي إليه.
َ