تدوينة Blog

للمهتمين - نود التأكيد مجددآ على اهتمامنا بحشد المزيد من الداعمين لنا عبر التفاعلات المدفوعة " النجوم " - ونود التأكيد على اهتمامنا بتفاعلكم مع مختلف المنشورات سلبآ وايجابآ

" فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ ٱلَّذِيٓ أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍۢ وَءَامَنَهُم مِّنْ خَوْفٍۢ "

أتأمل - كيف استعرض الله سبحانه وتعالى أهم احتياجات الانسان على الاطلاق وأهم ما يمكن أن يعانيه في هاتين الآيتين

بيت لاهيا

نفسي فداء لهذا الوطن الحزين ليحيا لا ليموت !

في ظل كل هذا الازدحام
لا زلت أشعر بالوحدة والغربة والحزن

ماذا يمكن أن نستفيد من نبأ استئناف محاكمة نتنياهو سوى التعرف على خيبتنا كشعوب ومجتمعات عربية لا تملك الحق في ابداء رأيها حتى

ما هذا العبث !

اذا كان هناك من يجب أن يخرج بصفقة التبادل هم هؤلاء الذين تم اعتقالهم من شمال غزة وبقية القطاع - كلمات تافهة لن تعبر عن حجم الألم والمأساة في القلوب

تخيلوا أن الأمهات الذين صمدوا في محافظة شمال قطاع غزة 14 شهرآ تحت القصف والجوع اضطروا مؤخرآ للنزوح خلال عملية جباليا - ودعوا أبنائهم على الحواجز ورأوا فلذات أكبادهم وأزواجهم أمام أعينهم يذهبوا نحو المجهول - والله إن الحزن في قلوبنا لو وزع على الكون لملأه

يحدثني عن الاعتقالات - شيء يدمي القلب
على حاجز الادارة المدنية يتم اعتقال الغالبية الساحقة من الرجال بلا أدنى تغطية اعلامية ولا أحد يعلم أين يذهبوا وماذا يحدث بهم - ويتحدث عن احتمال تعرضهم لنفس الموقف في أي وقت كونهم المكان الأخير - المجازر التي تحدث كل يوم هناك تحدث بحق من تبقوا في منازلهم وهم قلة قليلون يتم قصفهم بدون أن يسمع بهم أحد في كثير من الأحيان

أتأمل لماذا تُرِكَ الصامدون هناك ليواجهوا هذا المصير بدون أي تغطية اعلامية أو أي مبادرة تحفظهم من الاعتقال والقتل أو تحفظ محافظة شمال قطاع غزة من الافراغ والعزل ! أين رد الجميل لمن تغنينا بصمودهم

رسالة وصلتني من النازحين في المدارس المتبقية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة - علمآ أنهم موجودن في آخر مراكز ايواء لم يتم افراغها حتى الآن

شهرين من العمل البري بجباليا ماذا فعلوا بها !

عندما تعجز عن التمرد على الاجحاف البشري الذي يحيط بك من كل جانب تذكر بأن العدالة الالهية المتحققة في نهاية المطاف كفيلة بتحقيق الطمأنينة في دواخلنا " وكلهم آتيه يوم القيامة فردآ "

على جدول الأعمال

خلال 48 ساعة من المتوقع أن تصل موافقة الرئيس محمود عباس بشكل رسمي على وثيقة القاهرة للجنة الادارية لقطاع غزة - ثم بعدها ستتم دعوة الفصائل للاجتماع والتوقيع رسميآ واصدار مرسوم رئاسي - وبعد ذلك ستطرح القاهرة مبادرتها للصفقة ومقترح وقف اطلاق النار ومخطط اليوم التالي للحرب بموافقة مبدأية فلسطينية وبتأييد ودعم عربي وأمريكي وبوعود من ادارة ترامب بإنجاح المبادرة كما حدث في لبنان - المقترح المصري فيما يبدو أنه مركب ومتشابك بين ملفات الصفقة واليوم التالي للحرب ووقف اطلاق النار - بالاضافة الى أنه متدحرج على عدة مراحل موزعة على جدول زمني طويل نسبيآ

الحمدلله ليست صحيحة