المشكلة أن عقلية المتابع العربي تشجع وتزيد من ثقل النخب التي تلتزم بنمط فكري معين متطابق مع ما يريدونه - ويصبح هذا المؤثر يخشى أن يخرج عن ذلك النمط حتى لا يحبط جمهوره ولأن جمهوره مقولب ولا يتقبل أي خروج عن النص - ربما النخب والمؤثرين القادرين على تشكيل هزة وصدمة في الوعي العربي هم أكثر ما تحتاجه المجتمعات العربية اليوم لأن هزيمتنا الأكبر كانت هزيمة وعي بما يحدث لنا وما يدور حولنا - لو كان الوعي العربي سليمآ لما وصل حال أمتنا الى هنا - لا أعلم ما لي وما لهذه القضايا ولماذا أفكر بها أصلآ !
لا يهم