من خلال تجربتي الآخيرة لاحظت أن هناك شريحة من مدعي التعاطف مع غزة هم ليسوا متعاطفين مع اهلها وآلامهم بقدر تأثرهم بحالة العنفوان والحماسة التي تصيبهم حين يتابعوا الأحداث ومراهناتهم التي يتمسكوا بها علينا غير آبهين بأي شيء آخر ولا حتى برأي الغزيين أنفسهم - صدقآ غزة ليست بحاجة لهذه الشريحة بل نحن نشعر بالاشمئزاز من كيفية تعاطي هذه الشريحة مع الابادة التي نتعرض لها ومع آلامنا
تصبحون على أنباء جيدة وأيامآ تحمل أملآ بالحياة لغزة ولأهلها وخيرآ يصيب كل من كان انسانآ في تعاطفه مع غزة ولكل من كان صادقآ في اهتمامه بهذه القضية التي تبحث عن الحياة مهما حاصرها الموت