"فالمخلص هو الذي يقصد بعمله وجه الله، بصلاته .. بصومه .. بصدقاته .. بحجه.. بغير ذلك من العبادات يقصد وجه الله، يقصد التقرب إلى الله لا لغيره، لا رياء ولا سمعة، ولا لقصد الدنيا، وإنما يفعل ما يفعل يرجو ثواب الله، ويرجو إحسانه هذا هو الإخلاص. وأما الرياء كونه يفعل لأجل يرائي الناس لأجل يمدحه الناس هذا منكر، ومن الشرك، قال الله -جل وعلا-: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا [النساء:142]."
من أعظم أنواع الفتوح على العبد أن يفتح الله مغاليق قلبه حين يتلو القرآن.. ويشرع له أبواب التدبر.. فيقرأ الآيات بحضور قلب ويُبحر في غَورها ويكون يقظًا لمعرفة مراد الله منه.. ومن ظفر بذلك فقد فاز فوزًا عظيمًا💐💙
احرص على تدبر وردك من القرآن،، وابدأ به يومك لتُرزق به البركة وتزيل به الغفلة!