من عرف الله حقّ المعرفة؛ هدأت نفسه، واطمئن قلبه، وارتاحت روحه، لأنه علم حقيقة أنه بين يديّ رب كريم ورحيم، فلا خوفٌ في رحاب أمانه، ولاقلق في ساحات رحمته، ولاجوع في اتّساع كرمه وأرزاقه، فمحبته تغمرك، وحكمته تحفظك، وحنانه يُحيط بك دائمًا.
أيقنت أن القرآن ليس مجرد أجور ! القرآن بمعنى الكلمة (بركة) بركة في كل شيء ، بركة في عمرك وخُلقك،في عملك وفي غدوك ورواحك وفي الأشياء التي ربما لا تخطر على بالك، حتى في شتى الظروف ونزول المصائب ، تجد أن القرآن يُثبِّتك، يُسلّيك، يربط على قلبك فتنزل عليه السكينة، كأن لم يصيبك عارِض
من عاش مع القرآن حقًا، وقام به صدقًا وتدبّر آياته، وتفقّه في أحكام عِظاته أُلِينَتْ له تلاوتُه، وفُتحت له خزائنُ فهمِه « وكان معه من الله مُعين» 🤍