«قد يغلبُ على أحدنا شعوره بالرحمة فيثقله كلّ ألمٍ يمرّ به من حوله متناسيًا أنّ الآلام مهذّبة للنّفس، مُرهِفةٌ للحسّ، مُجليّة لحقيقة الدنيا مُذهِبةٌ لبريق زخرفها، وأنها تتردّد بينَ عدل وكرم وبينَ فضلٍ ورحمة سابقة، فيتذكر:"حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه"فيطمئن قلبه»♥️
"يرزق بالأسباب، وبدون الأسباب، وبضد الأسباب، ليبيّن لعبده أنه وحده المُتصرف، وأن الأسباب المجردة إذا شاء سبحانه أجرى عليها النفع، وإذا لم يشأ لم يجعلها تؤثر في شيء. لأنه هو الأول والآخر، وإليه يرجع الأمر كله، وبه يتحقّق البعيد، ويتيسر الشديد، وبقوله "كُن" يخضع كل موجودٍ ويستجيب". ♥️
يا ربِّ.. فقط هي مني إليك هكذا.. وليس بعدها شيء، تعلم ما في نفسي، ولا أعلم ما في نفسك، وأنت علام الغيوب، سبق ظني بك مُستحيلي، ومشيئتك علت ضيقتي وتفكيري، وإرادتك غلبت خططي وتدبيري، أنت تُدرك الأبصار ولا تُدركك، وترى ما في النيات ولا أحد يُخبرك، ذا هو قلبي يصبو إليك، وذي عيني تبكي لك، وذا جبيني لم ينحنِ إلا بين يديك، فاقضِ أمرًا لستُ ببالغه أنا إلا بك، واجبُر خاطرًا لن يطيبَ إلا معك، وأصلح حالًا لن يستقيم أبدًا إلا بكُن فيكون.. يا ربِّي، ويا ربَّ كُل شيء، قبلَ كُل شيء.🍂
﴿وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ﴾ اللهم أذهب البأس .. رب الناس .. واشفِ أنت الشافي .. لا شفاء إلا شفاؤك .. شفاءً لا يغادر سقماً .. بسمك اللهم .. نعوذ بك وقدرتك .. من شر ما نجد ونحاذر .. ربنا الله .. الذي في السماء .. تقدس اسمك .. أمرك في السماء والأرض .. كما رحمتك في السماء .. اجعل رحمتك في الأرض .. اغفر لنا حوبنا وخطايانا .. أنت رب الطيبين .. أنزل رحمةً .. من رحمتك .. وشفاءً من شفائك .. على أوجاعنا فتبرأ .. فإذا مرضنا .. فأنت تشفين