والله من أصدق ما قرأت في حياتي مهما عدت الأيام والسنين 😄
سأل الإمام أحمدُ بن حنبل حاتم الأصم و كان من الحكماء: كيف السبيل إلى السلامة من الناس؟ فأجاب: تعطيهم مالك و لا تأخذ من مالهم.. و يؤذونك و لا تؤذيهم و تقضي مصالحهم و لا تكلفهم بقضاء مصالحك ! قال: إنها صعبة ياحاتم! فأجاب : وليتك تسلم!
"أخشى أن يأخذني شخصٌ أحمق! لا تهمه تفاصيلي، ولا يقيم العزاء لخسراني ذاك الظفر الذي انكسر ليواسيني في حزنني.. لا يستنزف بطارية هاتفه في تقوية الإضاءة لمشاهدة تفاصيل صورتي.. لا ينفعل إن ذُكر اسمي في مجلسٍ حتى إن لم أكن أنا المقصودة.. لا يراعي ولا يهتم لرؤية اسمي كأهم الذين شاهدوا الحالة على (الواتساب).. لا يفضل في لبسه ذوقي، ولا تحمل خلفيات جواله لون عيني.. لا يقدرني فعلًا ولا يهتم بالمسافة التي أمشيها لوحدي.. لا ينام منشغل البال ، هل أسعدني في ذلك اليوم، وبأي طريقة سيفاجئني بها ليسعدني غدًا.. لا يقدر قيمة خصلة واحدة من شعري كم هي مهمة جدًا، وكم يشعر بالأسى لتلك الشعرة التي سقطت مني..
أخشى أن يأخذني شخص متبلد المشاعر، صعب الفهم، عصبي المزاج، يهون عليه إحمرار خديّ ألمًا لا خجلًا و أن تمطر عيني حزنًا لا فرحًا.. أخشى عليّ أن يأخذني شخص أحمق لا يأبه بالحب، وإنما أخذني كإثبات لحبه لأمه أو لجمال مظهري، وليس عن حبٍ وهذيان و عشقٍ عظيم.♥️"
أمر المؤمن كُلّه خير، وفوات أمنية لا يعني دائمًا أنَّها شر صُرِف عنك، فقد تكون شيئًا جميلًا حُرِمتَ منه ليستخرج منكَ عبوديّة الصّبر، وطيب المنطق في البلاء، وحُسن العهد بالغيب، ومعرفة قدر الدُّنيا، ومقام ما فقدت.❤️
ك๊ف֛اࠗك๊ جۤمࣩاࠗلاࠗ🤍☔️ pinned «"وأقولُ يارب..وأنت الذي خلقت الكون هذا بكل اتساعهِ..أيعجزك قلبي وهو بحجم قبضة يد.. حاشاك أن يكون.. أوكلك قلبي بكل مافيه..وبكل ما أعجز أنا عن إصلاحه..فلا ترده إليّ خائباً.. ولامكسوراً..ولامكسوراً...ولا مكسوراً يا الله"»
صباح الخير ليوم جديد وهبنا إيّاه الوهّاب، مازالت هناك فرص جديدة ستأتي، ومازال هناك مُتسع للخير الذي سنستقبله في قادم الأيام، هُناك بشائر ستُزف إلينا بإذن الله♥️.
الناس معظمهم متعبون، يرتسم تعبهم بوضوح على وجوههم. تساءلت في نفسي: كيف يستمرون بالرغم من كل شيء؟ كيف يستيقظون كل صباح ويحاولون؟ ووجدت إجابة هذا السؤال بسؤال: وهل هناك خيارٌ آخر؟
تنام وقلبك آمن لأن الأقدار بيد الله، لأن الحكيم يدبّر الأمر بحكمته وعلمه وتحيط أقداره رحمته، ما أوسع قلوبنا عندما ندرك ذلك، وما أشرح صدورنا عندما نسأل الذي بيده خزائن السماوات والأرض، و أنه الكريم الذي يكون عطاءه فوق آمالنا♥️💭