#سوريا رويترز قابلت عدد من جنود وضباط عصابات الأسد وقائدان لفصيل عراقي ومصدر أمني سوري ومصدر مطلع على أسلوب جماعة حزب ايران اللبناني، ورسمت المصادر، إلى جانب وثائق مخابرات عثرت عليها رويترز في مكتب عسكري مهجور في العاصمة، صورة تفصيلية لكيفية انهيار جيش الأسد 1. انخفضت الروح المعنوية للقوات بسبب الفساد المستشري وامكانية التفييش بالمال.  2. زاد الاعتماد الكبير على الحلفاء الأجانب وخاصة في هيكل القيادة  حيث أن الجزء الأعظم من هيكل القيادة العملياتية للجيش السوري كان يديره مستشارون عسكريون إيرانيون وجماعات مسلحة متحالفة معهم. لكن العديد من المستشارين العسكريين الإيرانيين غادروا بعد الضربات الجوية الإسرائيلية، كما غادر معظم مقاتلي حزب ايران اللبناني وقادته في تشرين الأول للتركيز على الحرب في لبنان ، فأصبح مركز القيادة والسيطرة المركزي للجيش السوري مشلول يقول جندي هارب لرويترز ويدعى " الخولي": اتصل بي الضابط المسؤول، والذي كان في موقع عسكري آخر خلف خطوط القتال،  وأخبرني أن مجموعة من قوات المعارضة في طريقها إلي، وعلى الوحدة أن تقاتل وتتمسك بالحفاظ على موقعها.وبدلا من الامتثال للأمر، وضعت هاتفي على وضع الطيران وارتديت ملابس مدنية وألقيت سلاحي وغادرت الموقع. وفي طريق العودة إلى الجنوب شاهدت مجموعات أخرى من الجنود تغادر مواقعها. ويكمل "ضليت رايح باتجاه حماة، مشي، لا سيارة ولا شي. طلعت وراي العالم كلها، لما شافوا إنه في حدا هرب، صارت كل العالم تزت سلاحها وتهرب" https://t.center/sy_282