يُدْرِكُ إِدراكاً عميقاً من عمرَ اللهُ قلبهُ بالحياءِ منه، أَنَّه لو عَبَدَ اللهَ مُخلصاً له الدِّينَ بِعددِ أَنفاسه، وكثْرتِ طاعاته، فهو عاجزٌ عجزاً عظيماً عن أَداءِ أَيِّ شيءٍ من حقِّ ربِّه عليه، وشُكرهِ على ما أَسْداهُ إِليه، فالتقصير والقُصور هما صفته، ولكنه يرجو رحمةَ ربِّه.