كنا في وقتٍ سابق نهرول نحو الأيام الآتية،
كنا نريدها أن تسرع، أن تنطوي،
إذ كان هدفنا أن نكبر بسرعة،
أمّا الآن و ربما في الأيام القادمة أيضًا
نريد أن نهدّئ السرعة،
أن نتأمل،
أن نقارن
لكن الأيام لا تترك لنا فرصة أو مجالًا،
و هكذا يسيطر علينا الشعور بالأسى و الشجن.
كنّا نركض من أجل ماذا؟
و الآن نحاول أن نبطئ، من أجل ماذا أيضًا؟
#عبدالرحمن_منيف
#في_أدب_الصداقة